كيف نَقُود اليمن الى بَرّ الأمان؟ ج٧

قواعد البيانات الحكومية تنظيمها ،وتحديثها موضوع هذا العمل ،وقد اصبحت البيانات بشكل عام تعد عنصرًا مهمًّا في كل مؤسسة، وركيزة أساسية في اتخاذ القرارات، لكن مايهمنا هو البيانات الحكومية المفتوحة، وفق دليل جودة البيانات الوطنية ،وهذا له قالب خاص به.

تشير البيانات الحكومية المفتوحة عادةً إلى البيانات التي توفرها الجهات الحكومية، والتي بموجبها يمكن للمواطن الوصول إليها، واستخدامها، وإعادة توزيعها بحرية دون قيود تقنية، أو مالية، أو قانونية، شريطة الالتزام بالضوابط القانونية.

وتُسهم في تعزيز الرؤية الشاملة للتخطيط، ومعالجة الازدواجية فى قواعد البيانات، وتنقية قواعد بيانات مستحقى الدعم، وتلبي تحقيق العديد من الأهداف الهامة، يُمكن تلخيص أبرزها فى 7 أهداف رئيسية، وهى:

1- رصد الاقتصاد الخفي" الظل" ودمجه فى الاقتصاد الرسمى.

2- إتاحة التقارير والمؤشرات التى تخدم جهات الدولة وتدعم اتخاد القرار.

3- تقديم خدمات مميزة لأجهزة الدولة والمواطن في المقام الأول، والمستثمر ثانيًا من خلال قوات فاعلة ومتعددة.

4- تيسير عملية تبادل المعلومات والبيانات.

5- بناء الملف الموحد للكيانات الاقتصادية.

6- بناء ملف الاستحقاق للمواطنين.

7- إعداد ميزانية الاحتياجات الطارئة.

-وبالتالي هدفنا إنشاء منصة البيانات المفتوحة التي تضم

قائمة كاملة بالملفات، وعدد السجلات لكل ملف ،و أسماء الحقول، وأنواع البيانات، ثم الاحتفاظ بمخزون محدّث لمجموعات البيانات الخاصة بهم، والالتزام بمعايير البيانات الوصفية على النحو المبين في دليل جودة البيانات الوطنية ،والتي تشمل بيانات بشرية / بيانات خدمية/ بيانات متنوعة. مثلًا موظفي الدولة،كبار السن والاحتياجات الخاصة،المرضى حالات خاصة،الأرامل والمطلقات ،..الخ.

وبموجب ماسبق يتشكل مستودع البيانات المفتوح و  البيانات الوصفية التي تستضيفها منصة البيانات الوطنية المفتوحة؛ وبهكذا مستودع بيانات مفتوحةتُحقق أكبر  ميزة بتعزيز الشفافية،و تعمل كسجل شامل ومركزي لمجموعات البيانات التي تنشرها الوزارات الحكومية، وتتاح من خلال المنصة.

-استراتيجية البيانات المفتوحةتهدف إلى تمكين الأفراد، والمؤسسات ،والمجتمع ككل من الوصول إلى بيانات قيّمة، وقابلة لإعادة الاستخدام،وتدعم هذه الاستراتيجية الشفافية، وتحفز الابتكار، وتعزز التعاون بين القطاعات الحكومية المختلفة، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية، والمنظمات الأجنبية.

-وفي المقابل يمكن السير في إتجاه مساند للبيانات التي تنشرها الوزارات الحكومية، وتربط بالمنصة الحكومية للبيانات المفتوحة ،حيث تقوم الفكرة على وضع  مبادرات بيانات لبناء استراتيجيات مستدامة، ثم إنشاء منصات البيانات المفتوحة وإدارتها،  ثم إصدار البيانات المفتوحة و أخيرًا ربطها بالمنصة الحكومية، ومنها على سبيل الذكر الآتي..

١.الاستثمار٢.كبار السن٣.المرأة٤.الميزانية٥.التعليم

٦.الصحة٧.العدل٨.سوق العمل٩.أطفال١٠.بيئة

١١.طاقة بديلة١٢.ذوي الأعاق١٣.علاج الجرحى١٤.أسر الشهداء١٥.ضحايا الصراعات والانتهاكات١٦.رعاية الفقراء والمحتاجين ، والحماية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية ،وهلمجرا.

وهنا لابد ونتطرق الى من يشرف على المبادرات ، وهي الجهات الحكومية ، ورواد الأعمال والشركات الناشئة والشباب، والطلاب، والمواطنون ،والمبتعثون ،والمغتربون، والباب مفتوح لتطوير الواجهة والتطبيقات.

( للحديث بقية )

*باحث استراتيجي.