العميد أحمد محمد الحارثي أسطورة الشجاعة والحنكة والتواضع

العميد أحمد محمد الحارثي أسطورة الشجاعة والحنكة والتواضع

منبر الأخبار:خاص

نادر نوشاد خان :في ميادين الشرف والبطولة حيث تُكتب ملاحم العزة وتُسطَّر أسماء الأبطال بأحرف من ذهب يبرز العميد أحمد محمد الحارثي قائد اللواء الخامس دفاع شبوة كرمزٍ للشجاعة والحنكة والقيادة المتفردة هو أكثر من مجرد قائد عسكري إنه مثال يحتذى في الإقدام والبسالة رجلٌ لا يعرف التراجع ولا يخشى الأخطار يواجهها بثبات وإصرار قلّ نظيره .

قيادة استثنائية وبأس لا يُضاهى :

قاد العميد الحارثي العديد من العمليات البطولية التي شكلت علامة فارقة في مسار الدفاع عن الأرض والعرض وكان دومًا في مقدمة الصفوف، ممسكًا بزمام المبادرة بحكمة واقتدار لم يكن قائداً يُصدر التعليمات من خلف المكاتب بل كان مقاتلًا جسورًا يعيش مع جنوده تفاصيل المعركة لحظة بلحظة يشاركهم المخاطر والتحديات مما أكسبه محبة رجاله وثقتهم العميقة .

ولم يكن هدفه المجد الشخصي أو الألقاب بل سعى دومًا لتحقيق النصر الذي يصون كرامة الوطن ويعزز صموده تميز برؤية استراتيجية نافذة وقدرة لافتة على إدارة الأزمات وتجاوز أصعب المواقف محافظًا على وحدة الصف وصلابة الجبهة بكل اقتدار .

رمز للوفاء والتضحية والتواضع :

ما يميز العميد الحارثي ليس فقط كفاءته العسكرية العالية بل روحه القيادية الأصيلة التي تبث الطمأنينة في نفوس مقاتليه عرف عنه قربه من رجاله يصغي إليهم ويقف بجانبهم في السراء والضراء ويعاملهم كإخوة في السلاح مما جعله قدوة حقيقية ومثالًا حيًا للقائد الذي يتقدم الصفوف ولا يختبئ خلفها .

وأشاد بما قدمته أسرة العميد الحارثي من تضحيات جسيمة مؤكدًا أن هذه الأسرة قدمت قوافل من الشهداء ودماء أبنائها الطاهرة روت تراب شبوة دفاعًا عن الدين والأرض الجنوبية وعن الحق مضيفًا أسرة العميد الحارثي تجسد نموذجًا وطنيًا نادرًا في الصبر والثبات والتضحية وستظل محل تقدير واعتزاز في قلوب أبناء الجنوب كافة .

تحية تقدير وإجلال :

تحية إجلال وتقدير لهذا القائد الفذ الذي جسّد معاني البطولة في أبهى صورها وأسهم في صناعة تاريخ يخلده الوطن بكل فخر دمت أيها العميد أحمد محمد الحارثي رمزًا للشجاعة والوفاء ودرعًا يحمي الأرض ويصون الكرامة .