إيقاف القائد أمجد الصبيحي... علامة استفهام كبيرة!
ما الذي يحدث في عدن؟ وهل أصبح الإخلاص في العمل جريمة؟
هل أصبح الضابط الذي يحارب المخدرات، ويعيد الأمن للناس، ويقف في وجه العصابات... خصماً يجب التخلص منه؟
ما جرى للقائد أمجد عبدالحميد الصبيحي، قائد شرطة التواهي، ليس إلا نتيجة طبيعية للواقع المقلوب الذي نعيشه.
رجل نزل الميدان، اشتغل بصدق، واجه المجرمين، أغلق أوكار المخدرات، أعاد الطمأنينة لشوارع التواهي، وفرض هيبة الدولة، فجأة يتم إيقافه؟!
بأي ذنب؟ وأي قانون يُعاقب من يعمل بإخلاص؟
القصة ببساطة: عندما بدأ أمجد ينجز، ويتقدم، ويحقق ما لم يحققه غيره، بدأت العيون تتوجس، والقلوب تحقد، والعقول تدبر...
لم يستطيعوا مجاراته في النزاهة ولا في الشجاعة، فقرروا محاربته بالأسلوب الوحيد الذي يتقنونه:
رفع تقارير كاذبة، تلفيق التهم، وتشويه السمعة.
وللأسف، تم التعامل مع هذه الافتراءات كأنها حقائق، وصدر قرار إيقافه!
لا تحقيق شفاف، ولا مواجهة عادلة، فقط إيقاف وتهم غامضة.
رسالتي إلى مدير أمن عدن: إن كنتم تملكون دليلاً على أن القائد أمجد ارتكب خطأ قانونياً، فليُعرض أمام الجميع، فالرأي العام الجنوبي ليس غبياً، والشعب يعرف من يعمل ومن يتآمر.
أما إن كان الإيقاف ناتجاً عن تصفية حسابات أو ضغائن شخصية، فاعلموا أنكم تسيئون لا إلى أمجد فقط، بل إلى مؤسسة الأمن بأكملها، وتفقدون ثقة الناس بها أكثر فأكثر.
أنا لا أكتب دفاعاً عن صديق، بل عن ضابط شريف، رأى فيه المواطن البسيط الأمل والأمان.
وإن كنتم تعتقدون أن توقيف أمجد سيسكتنا، فأنتم واهمون... لأن الجنوب لا يسكت عن الظلم، ولا يخون رجاله المخلصين.
القائد أمجد الصبيحي يجب أن يُكرم، لا أن يُهان.
#أعيدوا_أمجد_الصبيحي
#عدن_تريد_رجال_مثل_أمجد
#الجنوب_لن_ينسى_مخلصيه
جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي