إضراب المعلمين في اليمن يُفاقم أزمة التعليم..

إضراب المعلمين في اليمن يُفاقم أزمة التعليم..

منبر الاخبار / خاص

يواصل المعلمون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن، ولا سيما في تعز وعدن، إضرابهم للمطالبة بتحسين رواتبهم التي تآكلت بفعل تدهور قيمة العملة المحلية وارتفاع تكاليف المعيشة. كما يطالب المحتجون بتسوية مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ سنوات وتطبيق قانون التأمين الصحي.

ويأتي هذا الإضراب في ظل الصراع المستمر في اليمن منذ عام 2015، والذي ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للمدارس. ووفقًا لتقارير دولية، فإن أكثر من 2.6 مليون طفل يمني محرومون من التعليم، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويعمّق التحديات الاقتصادية والاجتماعية في المستقبل.

وتُعدّ أزمة التعليم جزءًا من الأزمة الإنسانية الشاملة التي يواجهها اليمن، حيث يعاني القطاع التعليمي من نقص حاد في الموارد والإمكانات، ما ينذر بتأثيرات بعيدة المدى على الأجيال القادمة.

ويطالب المعلمون والمنظمات الحقوقية بتدخل عاجل لإيجاد حلول مستدامة، مشددين على ضرورة توفير الدعم الدولي والتنسيق بين الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية لضمان استمرار العملية التعليمية ودعم المعلمين والمدارس...