"المواطن في غيبوبة.. والعملة في موت سريري!"
في ظلّ مشهد اقتصادي يُشبه الكابوس، يعيش المواطنون حالة من اليأس والإحباط، بينما تُسجل العملة المحلية انهيارًا متواصلًا، وكأنها دخلت في غيبوبة طويلة الأمد. الأسواق تترنح، والبورصة تتأرجح بين صعود وهبوط، لكن العملة تُعاني من "موت سريري" لا أمل في إنعاشه. وفي خضم هذه الأزمة، يبقى المواطن هو الضحية الوحيدة التي تدفع الثمن بينما تُحاك القصص خلف الكواليس.
---
**الانهيار المتواصل: العملة في غيبوبة!**
يومًا بعد يوم، نشهد انهيارًا جديدًا للعملة المحلية، وكأنها باتت في حالة "تعويم" دائم لا نهاية له. المؤشرات الاقتصادية تُشير إلى أن العملة في حالة "موت إكلينيكي"، حيث فقدت قيمتها بشكل كبير، وأصبحت مجرد أوراق لا تسدّ رمق الجوع. الأسواق تعيش حالة من الفوضى، والتجار يستغلون الوضع لرفع الأسعار بشكل جنوني، بينما البضائع تتراكم في المستودعات دون أي رقيب أو حسيب.
---
**المواطن: الضحية الوحيدة!**
في هذا المشهد الكارثي، يبقى المواطن هو الخاسر الأكبر. راتبه الذي كان يكفي لسدّ رمق أسرته، تحوّل إلى مجرد أوراق لا قيمة لها. الأسعار ترتفع بشكل جنوني، الحكومة لا تُقدم أي فائدة تُذكر. بينما أصحاب النفوذ والمسؤولين يتقاضون رواتبهم بالعملة الصعبة، يعيش المواطن في دوامة من الفقر والجوع، دون أي أمل في تحسن الوضع.
---
**حكومة بلا رقيب ولا حسيب!**
الوضع الحالي يُشير إلى أننا نعيش في "حكومة موز"، حيث لا يوجد رقيب أو حسيب على الفساد المستشري. القرارات الاقتصادية تُتخذ بعيدًا عن مصلحة المواطن، والفساد يُفاقم الأزمة. الدعم الذي يُفترض أن يُخفف من معاناة الناس، يذهب أدراج الرياح، بينما تستمر الانتكاسات الاقتصادية دون أي حلول جذرية.