في الذكرى الاولى لرحيل القائد رائد الضباب العولقي .
منبر الأخبار
بقلم/عبدالرؤوف زين السقاف
ليس هناك أشد قسوة وألما على الشخص أكثر من أن يسمع نبأ وفاة صديق كان أقرب من أخ له. خاصة إذا ما كان الصديق وفيا صادق الوعد لهذه الصداقة لآخر لحظة قبل أن يأخذه الموت من صديقه. على الرغم من أن الموت حق على كل إنسان، إلا أنه الأقسى والأصعب والأفجع على النفس، ولا يبقى لنا سوى تذكر الذكريات التي كانت تجمعنا معهم والدعاء لهم في قبرهم. إليكم هنا بعض الكلامِ عن صفات ومواقف الفقيد .
الفقيد القائد رائد الضباب العولقي هذا الرجل البسيط الكبير في أفعاله قد افنى جهده ووقته وماله قدر استطاعته على مدى سنوات دون تكليف من أحد من أجل لملمة الشباب وكل القوى الجنوبية ،من أجل الانتصار لقضيتنا كيف لا وهو من قاد المسيرات الراجله من محافظة شبوة الباسلة الى العاصمه عدن ومن نظم المليونيات واللقاءات الجنوبية. رائد الشجاع من أوائل الذين قاومو الحوثي في شبوة .
رائد ذاك الشخص الإستثنائي هو الكريم الشهم عرفته عن قرب وعشنا لحظات ومنعطفات كثيره معا كان الناصح والصادق معي صاحب الأفكار الجريئة والحلول المناسبة مهما تحدث في حقه لن اوفيه ،بفقدانه فقدنا أحد خيرة شباب الوطن الفعاليين الساعيين لتحريرة وإصلاحه بل فقدتك مدينة عدن وشبوة والجنوب .
رحمك الله يارائد وجعل مثواك الجنة.
لله ما اعطي ولله ما اخذ وإنا إليه راجعون.