حري بهذا البطل وزملائه أن يستقبل هكذا وأكثر
منبر الأخبار
بقلم/صدام ابو عاصم
زميل الدفعة والمهنة الصحفي عبدالخالق عمران حر طليق. إنه يبدو كما في الصورة، يتنفس الحرية أخيرا بكل شموخ، يصافح الجموع المستقبِلة بيدٍ عزيزة قوية، بينما يجر في الأخرى يد ابنه الدامع الذي لم يحتضنه والده إلا وهو بعمر أشهر على الأرجح.
عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، توفيق المنصوري وحارث حميد، أطلق سراحهم اليوم ضمن صفقة تبادل الأسرى بعد ثمان سنوات قضوها في سجن المليشيات، هناك حيث العذابات الجسدية والنفسية وحكم الإعدام.
اليوم، هو يوم انتصار وبهجة للجميع، للأحرار والأسوياء، لأهالي المعتقلين، وللأسرة الصحفية وكل المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن والعالم.
ستظل أسماء الزملاء محفورة في قلب كل صحفي وناشط ومدافع عن حرية الكلمة والتعبير. لأنهم أعطوا مستقبل اليمن ومرحلته البهية القادمة- بإذن الله- ثمان سنوات من أعمارهم.
الحمدلله على سلامتهم والحرية لكل المختطفين والمعتقلين بكل اليمن.