الشمعة الخامسة لأبطال يفخر بهم الشعب
منبر الأخبار
عبدالكريم المدي
خاض أبطالها معركة مصيرية واليوم يواصلون بنفس الحماس والمبدأ والهدف والغاية ، ملتحمون بضمير بلد عريق اسمه اليمن.
أتحدث عن " المقاومة الوطنية " بقيادة العميد طارق صالح ورفاقه.
هناك بصمة خاصة وحضور له وهج تعكسه ثقة الناس بهذه القوة التي بعثت الآمال وحولت صحارى الاحباطات لواحات أمل وعنفوان وطني لا يقبل الإرهاب والعنصرية والخرافات.
وقفة :
إذاما قابلتم اليوم مواطنا يمنيا في صنعاء وغيرها سيقول لكم:
قد أستطاعت هذه القيمة والقوة ( المقاومة الوطنية ورفاق دربها ) أن تحضر في قلب معركته وفي قلب كل يمني ، زرعت الأمل في كل الأنحاء بتكاملها مع كل مقاوم وجندي وضابط ويمني مؤمن بجمهوريته على إمتداد الجبهات الوطنية الرافضة للإرهاب والعنصرية.
نموذج:
يتضح جليا أن المقاومة الوطنية منذُ تأسيسها قبل خمس سنوات رفعت هامات كل مقاوم ، بل و بلد يرفض كل صور العنصرية وثقافة القتل.
لقد أخذ الأبطال بيد المدافعين عن وطنيتهم ومواطنتهم .
انطلاقا من شراكتهم مع كل حُرّ يدافع عن شعب لا محل فيه للإرهاب والعنصرية وخرافة الولاية.
المقاومة الوطنية تدافع بإيمان - مع كل شركاء النضال - عن كل يمني وجمهوري عروبي مقهور في صنعاء ومناطق العنصرية الإمامية يعاني من بطش الحوثي الذي أنتهك وسلبت مليشياته الإنسانية وألغت الدستور والقانون الوطني والدولي.
السنوات التي تشعل اليوم " المقاومة الوطنية" شمعتها الخامسة تختصر روحا وطنية وإنسانية واجتماعية وتنموية وأخلاقية.
كمواطن يمني أبارك هذه الذكرى التي نفخر بها وأستطاعت قولا وفعلا تجاوز كل التحديات وتكسر العنصرية وخرافة الولاية في غير مكان..مبرووك هذه الذكرى ومبروك لأبطال ننتمي لهم ونؤمن بمشروعم ونقدر نضالهم.
اليمن عروبية وستبقى.
كل عام وأنتم بخير وللمجد والنجاح والنصر توأما وقبسا.
