بئر فضل عدن الجديدة بلا خدمات
بئر فضل كثافة سكانية وتطوير يسابق الزمان وناطحات سحاب والشوارع تراب وبدون إنارة ويوجد فيها فنادق تنتظر الخدمات وبيوت جاهزة تنتظر الكهرباء ومساحات واسعة بدون مراكز صحية ولا ملاعب رياضية
لذلك يشتكي أهالي سكان بئر فضل من سوء الخدمات وتم اختيار مندوبين نيابة عنهم في ايصال مطالبهم للجهات الحكومية ولم يتم الاستجابة لمطالبهم
وعبر عدد كبير من الاهالي عن استيائهم بسبب المعاناة المستمرة لفترة طويلة من الزمن لعدم وجود الخدمات وسفلتة الشوارع وتراكم النفايات في الشوارع التي لا يوجد فيها براميل وكذلك عدم وصول سيارات البلدية
وتم اختيار اللجان المجتمعية والمستشار جمال العيسائي وقد تقدموا بخطابات رسمية باسم أهالي بئر فضل مطالبين بالمشاريع وتمت الموافقة واعتماد عدد من المشاريع التي لم يراها الاهالي على أرض الواقع
وقال أهالي بئر فضل ان مشروع الصرف الصحي اهم مشروع يخدم البلوكات
وأكد الجميع على أهمية الصرف الصحي نظرا للخطورة التي قد تحصل اذا تاخر المشروع بحكم الكثافة السكانية
واشتكي الاهالي من تراكم النفايات وسوء الطرقات الترابية
ولم يتحمل المواطنين وموظفين الدولة بالسلك العسكري وأصحاب الدخل المحدود مبالغ الرسوم الكبيرة وعبروا عن عدم مقدرتهم دفع الرسوم بالعملة الصعبة مطالبين بالتساوي مع باقي البلوكات داخل عدن. وعاتب ناشطين بئر فضل
مشرفين مجموعات الواتس الخاصة بالمشاريع وقالوا ان مجموعات الواتس تخصص عناوين للمجموعات عن المطالبة بالخدمات التي تحتاجها بئر فضل على أساس تكون المواضيع خاصة بالمشاريع ومع الأسف الشديد كل المجموعات لم يلتزم الاعضاء فيها بالشروط المطروحة من المشرفين وغادر عدد كبير من مجموعات الواتس بسبب المشاركات التي لا تخص المشاريع ويكتب بعض الاعضاء مواضيع سياسية وينقلون صور وفيديوهات ومقاطع أصوات لا تخدم البلوكات وليس من اختصاص المجموعات واذا اتفق الاهالي في المواقع ينعكس اتفاقهم بالعمل على أرض الواقع بحكم ان المواقع يلتقي بها اكبر عدد من أهالي بئر فضل من كافة البلوكات
مع العلم ان المواضيع الجانبية التي ليس لها أهمية ولا تأثير عن الامور السياسية او غيرها مجرد مواضيع خارجه عن شروط المجموعات
ويجب على الجميع الاهتمام والتعاون والتكاتف وتوحيد الصف من اجل المصلحة العامة
لان الدولة لن تسمع الصامتين ولن تصل إلى من ينتظرها
ويجب أن ترتفع جميع الاصوات حتى تصل إلى الجهات المختصة بالمشاريع
فهل يتفق الاهالي على المصلحة العامة ام يستمر مدح القيادات السياسية والعسكرية وصناعة الطغاة في مواقع التواصل الاجتماعي ونتمنى أن يكون القادم أجمل والعمل نراه على أرض الواقع