البروفيسور قاسم المحبشي يكتب مرحبا بانعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثاني (  الدراسات الحديثة في العلوم الاجتماعية والإنسانية )..

البروفيسور قاسم المحبشي يكتب مرحبا بانعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثاني (  الدراسات الحديثة في العلوم الاجتماعية والإنسانية )..

منبر الاخبار / رصد وعرض عدنان حجر

البروفيسور قاسم المحبشي يكتب مرحبا بانعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثاني (  الدراسات الحديثة في العلوم الاجتماعية والإنسانية )..
رصد وعرض / عدنان حجر

بات مقررا انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثاني ( الدراسات الحديثة في العلوم الاجتماعية والإنسانية ) في ماليزيا من 29 إلى 31 اكتوبر الجاري ويشارك في المؤتمر نخبة من قادة الفكر والفلسفة والباحثين ومن ضمنهم المفكر والفيلسوف اليمني العربي الاستاذ الدكتور قاسم عبد عوض المحبشي الذي سيدير المؤتمر بدعوة حضور وتشريف بإدارة فعاليات المؤتمر تحت إشراف بوابة الأحداث العلمية وعبر الرئيس التنفيذي لهذه البوابة في ماليزيا رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ابراهيم غانم عبد الوهاب..

وقد جاء في سياق الدعوة الموجهة للدكتور قاسم المحبشي : " وقد جاء اختياركم بناءً على خبراتكم العلمية الواسعة ومساهماتكم القيمة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، ونحن على ثقة بأنكم ستضفون قيمة علمية كبيرة لهذا الحدث "..

وفي هذه المناسبة وعلى طريق انعقاد المؤتمر كتب الاستاذ الدكتور قاسم المحبشي على يومياته في الفيسبوك مرحبا بانعقاد المؤتمر والحاجة الماسة إلى انعقاده في الظروف الراهنة ..

وبدا الدكتور قاسم موضوعه بقوله : صباح العلوم المفيدة والدراسات الحديثة على طريق المؤتمر العلمي الدولي الثاني ؛ ( الدراسات الحديثة في العلوم الاجتماعية والإنسانية )..

تلى ذلك توطئة منه وقال :
تواجه العلوم الاجتماعية والإنساني اليوم, جملة واسعة ومعقدة من المشكلات الحيوية, على مختلف الأصعدة النظرية والمنهجية والتطبيقية؛ مشكلات ابستمولوجية عامة تتصل بأزمة العلم ذاته ومشكلات عملية تتصل بحياة المجتمعات المعاصرة بنسب متفاوتة ..فضلا عن القضايا الإنسانية العالمية مثل مشكلة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية ومشكلة سباق التسلح والحروب والأمن والسلام الدوليين، ومشكلة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ومشكلات البيئة الأرضية والأوزون، وصدام وحوار الحضارات، ومشاكل الاقتصاد والتجارة والمال والأعمال العابرة للقارات. ومشاكل الفقر والصحة والمرض، ومشكلة  التطرف والإرهاب والعنف، ومشاكل الهويات الطائفية والتعددية الثقافية، والأقليات والتمييز والتعصب والاستبعاد الاجتماعي، والهجرة غير الشرعية والاندماج، والمخدرات ومشكل الفساد والبطالة و والحركات الاجتماعية والثورات، وقضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفل والشباب، وكل ما يتصل بالحقوق المدنية، ومشاكل التربية والتعليم والجودة والاعتماد الأكاديمي، والمشكلات الأخلاقية للعلم والثورة البيولوجية ؛ كالاستنساخ، وزراعة الأعضاء، ومنع الحمل، ومشاكل الفضاء السيبرنيتي والأقمار الاصطناعية والوسائط الإعلامية والتواصلية الجديدة والآثار الاجتماعية والأخلاقية فضلا عن المشكلات المستعصية التي تفتك بالمجتمعات العربية والإسلامية منذ زمن طويل ومنها: مشكلة الهوية والحروب الطائقية..

وأشار قائلا :  إذ تعيش مجتمعاتنا العربية اليوم حروب طائفية مستعرة في كل مكان وغير ذلك من المشكلات الحيوية الأخرى. والسؤال هو: ماذا بوسع العلوم الاجتماعية والإنسانية عمله بإزاء تلك القضايا الراهنة فضلا عن التحديات المستقبلية إذ إن استشراف المستقبل والبحث فيه لم يعد اليوم من باب الرجم بالغيب أو التنجيم أو التنبؤ أو التخمين و الظن و الشطح الصوفي،.

مؤكدا بقوله :  بل غدا اليوم ضرورة حيوية وجودية وإستراتيجية للبقاء والعيش في عالم تعصف به الأحداث و المتغيرات بخطى سريعة الإيقاع..

. مشيرا إلى أنه وفي هذا السياق ينعقد مؤتمرنا العلمي الدولي الثاني لبحث (الدراسات الحديثة في العلوم الاجتماعية والإنسانية) تنظمه، بوابة الأحداث العلمية في ماليزيا بتاريخ 29-31 أكتوبر 2024م ..

مبينا أهمية ودلالات انعقاد المؤتمر بقوله : إذ ينطوي على أهمية مزدوجة فهو من جهة يهتم بدراسة الدراسات الحديثة والمعاصرة في العلوم الاجتماعية والإنسانية على مستوى العالم ومن جهة أخرى يبحث في الآفاق المستقبلية للعلوم الاجتماعية والإنسانية في عالم باتت المعرفة العلمية هي مفتاح تقدمه وفي ظل الحضور المتزايد  لخطاب العلوم الإنسانية والاجتماعية على الصعيد العالمي واتساع نطاق انتشارها وتمكينها وتوطينها أكاديميا وثقافيا وإعلاميا في مختلف المجتمعات والبلدان وتخصيبها فكيف يمكن للعلوم الاجتماعية والإنسانية في المجتمعات الإسلامية مواجهة تلك التحديات؟ وماذا بوسعها فعله هنا ولان؟..