خبير عسكري يثني على الدرس الفريد الذي قدمته قبيلة الحداء 

خبير عسكري يثني على الدرس الفريد الذي قدمته قبيلة الحداء 

منبر الأخبار - خاص

 علق العميد محمد عبدالله الكميم، محلل وخبير عسكري استراتيجي، على الاحتفالات التي نظمتها قبيلة الحداء، الليلة 26سبتمبر/ايلول ، واعتبرها درسًا عظيمًا يستحق أن تتعلم منه جميع القبائل والمحافظات والمديريات، وأيضًا المكونات والأحزاب والتشكيلات القتالية في اليمن.

وأشار الكميم في مقال له على منصة" إكس "إلى أن الاحتفالات التي أقامتها قبيلة الحداء، والتي شملت إيقاد الشعلات والألعاب النارية، تعكس روح الوحدة والتضامن بين أفراد القبيلة. ورغم أن المليشيات الحوثية حاولت قمع هذه الفعاليات ببعض الأطقم العسكرية، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد أن تفاعلت القبيلة بأغلب مناطقها مع هذه الاحتفالات، حتى أن بعض القرى كانت تشعل الشعلة في كل بيت.

وأوضح الكميم أن تلك الأطقم الحوثية، التي كانت مخصصة لقمع الاحتفالات، أصيبت بالارتباك والرعب بعدما وجدت نفسها تواجه تجمعًا شعبيًا كبيرًا، مما أجبرها على العودة إلى ثكناتها بعد أن جرت أذيال الهزيمة.

وأكد الكميم أن الدرس المستفاد من هذه الأحداث هو ضرورة الوحدة والتنسيق بين جميع القبائل والمكونات في اليمن. وقال: "إذا توحد الجميع في ساعة صفر واحدة، لن يصمد الحوثيين دقيقة واحدة، وسنحقق انتصارات سهلة وفاعلة".

واختتم الكميم بتوجيه شكره لقبيلة الحداء على هذا الدرس العظيم والمجاني، مشددًا على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.