السادس والعشرين من سبتمبر ميلاد شعب..
الكاتب / علي بشارة
ثورة السادس والعشرين من سبتمبر . هي إشراقة الأمل وإحياء شعب عظيم من الموت الذي كان يعيشه في عهد حكم الإمامه البغيض. وميلاد جيل جديد مثقف متعلم أنار علمه سماء اليمن المجيد. وأعاد بناءها وتكوينها كما يجب أن يكون..
ثورة غيرت ملامح الإنسان اليمني كثيرا وعادته لتركيبته التأريخية المعتاده. الذي عرف بها سابقا في حضارة اليمن القديمه. وهي الحرية والكرامة وحب الوطن..
تطور اليمن في عهد الجمهورية كثيراً من الإهتمام بالتعليم والصحة والنشئ والشباب. وبناء جيش وطني حقيقي مبني على عقيدة وطنية. فأنشات المدارس والجامعات ودار الكتب والمكتبات العلمية الحديثة. ومؤسسات الإعلام بواسائلها المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبه. ظهرت الأنشطة الرياضية وتأسيت أعرق الأندية الرياضية..
فثورة 26 سبتمبر هي ميلاد اليمن السعيد. حيث كانت هذه الثوره هي البروفه الاخيره لثوره 14 أكتوبر. في جنوب اليمن ضد الإستعمار البريطاني. فبعد عام من ثورة 26 سبتمبر. أندلعت ثورة 14 أكتوبر مباشرتا. لتنعم اليمن جنوباً وشمالا بحرية فكرية وإدارية مستقلة بعيداً عن الدكتاتورية والإستعمار.
ونحن كيمنيين شمالاً وجنوباً علينا مواصلات درب النضال السابق وترسيخ مدامك وأهداف هاتين الثورتين العظيمتين من خلال إستعادة الدولة وعاصمتها المختتطفة مجدداً من أحفاد الإماميين. وإستقلالية اليمن وخروجها من الوصاية الدولية قانونها المجحف المسمى بالبند السابع الذي جعل المستعمرين السابقين هم الأوصياء للأسف الشديد.
كل عام وجميع الشعب اليمني أحرار اعزاء.
الرحمه لشهدائنا الأحرار سابقآ وحديثاً. الذين قدموا أرواحهم فداء لنصرة وحرية هذا الوطن
والشفاء لجرحانا الأبطال الاشاوس..
والتوفيق لأبطالنا المرابطين في جبهات العزه والشموخ لإستعادة هيبة وطنا العظيم (( اليمن ))..