القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية: حراس النضال والكرامة والهوية..
كتب / الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب..
كتب الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب..
في مسيرة طويلة وشاقة من النضال، تقف القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية كالسد المنيع أمام محاولات طمس الهوية الجنوبية وتهديد المكتسبات التي تحققت بدماء الأبطال.
إنها ليست مجرد قوات تحمي حدودًا أو تحافظ على الأمن، بل هي المدافع الأول عن تاريخ وهوية وكينونة هذا الشعب، الذي يريد البعض أن يسلبه حقه في الوجود وفي الحياة.
دفاع عن الهوية والكرامة
هذه القوات البطولية تدافع عن مسيرة نضال طويل خاضه الأجداد والآباء، وتدافع عن هوية جنوبية أصيلة يحاول البعض طمسها أو تحريفها.
إنهم لا يدافعون عن الأرض فحسب، بل يدافعون عن كرامة وشرف كل جنوبي، عن ماضٍ مليء بالتضحيات ومستقبل مليء بالآمال.
إن كل جندي وضابط في القوات الجنوبية، سواء كان في الميدان أو في المواقع الأمنية، هو جزء من هذه الملحمة البطولية.
هو صوت للجنوب في وجه محاولات التهميش والإقصاء، وهو حامي مكتسبات تحققت بدماء الشهداء وتضحيات الأبطال الذين لم ولن ننسى فضلهم.
الحفاظ على المكتسبات
نعم، هذه القوات تدافع عن مكتسبات غالية وثمينة، مكتسبات تحققت بدماء الأبطال وبجهود مناضلين قدموا كل ما لديهم من أجل أن نحيا بكرامة ونرفع رؤوسنا عاليًا.
من حقوق مشروعة إلى كرامة غير قابلة للمساومة، ومن حرية غير قابلة للتفاوض إلى هوية عريقة راسخة في وجدان كل جنوبي.
إن ما نشهده اليوم هو أسمى صور الدفاع عن حقنا في الحياة والوجود.
القوات الجنوبية تضع أرواحها على المحك كل يوم، ليس فقط من أجل حماية الحدود، ولكن من أجل حماية مبادئ وثوابت نضالنا الجنوبي.
إنهم يحملون على عاتقهم حماية حقنا في العيش بكرامة وشرف، ورفض أي محاولة لطمس هذه الحقوق.
الشكر للأبطال والدعاء للشهداء والجرحى
أمام هذه التضحيات الكبيرة، لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر العميق لأبطال القوات الجنوبية، العسكرية والأمنية، الذين يسطرون أروع الملاحم.
نسأل الله أن يرحم شهداءنا الذين قدموا أرواحهم في سبيل هذا الوطن، وأن يشفي الجرحى الذين لا يزالون يعانون من جراحهم في سبيل الدفاع عن قضيتنا.
ختامًا، إن ما تقدمه القوات الجنوبية اليوم هو ليس مجرد دفاع عن أرض أو شعب، بل هو دفاع عن تاريخ ومستقبل، عن كرامة وهوية، عن حقنا في الحياة والوجود.
فشكرًا من القلب لهؤلاء الأبطال الذين يقفون في وجه كل محاولات النيل من الجنوب.