استغلال الحوثيين للمدارس في تجنيد الأطفال لم توقف مشاريع اليونيسيف..
منبر الاخبار / خاص
عشرات التقارير الأممية والدولية تحدثت عن استخدام الحوثيين للمدارس لتجنيد الأطفال وكذلك المساعدات الإنسانية إضافة إلى الكثير من القصص المتداولة القادمة من مناطق سيطرة الحوثيين تتحدث تجنيد الحوثيين لأطفال المدارس.
لكن التقارير الأممية والدولية التي تحدثت عن تجنيد الحوثيين للأطفال ومنهم أطفال المدارس لم يمنع الأمم المتحدة من الاستمرار في مشاريعها لدعم وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثيين.
ففي خبر نشرته منظمة اليونيسيف في 23 يونيو/حزيران 2023 مع إعلان الحوثيين بدء العام الدراسي أعلنت المنظمة عن استفادة 10 ألف و400 طفل ومعلم في مديرية باجل بمحافظة الحديدة من الاستجابة التعليمية متعددة القطاعات الذي يموله الاتحاد الأوروبي.
وقالت اليونيسيف إن المشروع يستهدف المجتمعات والمدارس في مديرية باجل بالحديدة، وسيقدم دعماً واسع النطاق بما في ذلك إعادة تأهيل المدارس وتوفير المواد التعليمية وتقديم حوافز للمعلمين ودعم أنشطة التدريب.
ووصف رئيس منظمة سام للحقوق والحريات “توفيق الحميدي” موقف المجتمع الدولي تجاه تجنيد الأطفال واستغلال جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا للمدارس للتجنيد بـ”المحايد”...
جاء ذلك في حديث مع “يمن ديلي نيوز” حول تعامل المجتمع الدولي مع استغلال الحوثيين للمدارس والمساعدات الإنسانية لتجنيد الأطفال وفق التقارير الدولية..
وتحدث “الحميدي” عن مستويين يعمل في إطارهما المجتمع تجاه ما يتعرض له الاطفال في مناطق سيطرة الحوثيين، المستوى الحقوقي من خلال التقارير التي يرتبط بها غالبا لجان التحقيق والمقررين في الامم المتحدة...