الأستاذ أسامة الشيبي "أبو منير".. نموذج فريد في الانضباط ومدرسة مستقلة في الإدارة
منبر الاخبار: خاص
قلائل هم أولئك الرجال الذين تتجمع فيهم صفات الإنسانية والنبل والإحسان والخلق الكريم والتواضع والبساطة والصفح والعفو والسماحة وفعل الخير إلى جانب سمات الشهامة والمرؤوة والنخوة والرجولة والإنفه والبذل والعطاء والجود والكرم والقيم الأصيلة، ومن هذه الطينة النادرة يبرز أسم الشاب القيادي الخلوق الأستاذ أسامة الشيبي "أبو منير"، كواحد من الهامات العملاقة في صنيع المعروف والعمل الإداري والخدمي، حيث يتمتع ابن المسيمير حاضرة سلطنة الحواشب مهد الحضارة والتاريخ، بأخلاق رفيعة وتواضع جم، ويتصف دون سواه بالسجايا النبيلة والخصال الحميدة التي جعلته من خيرة شباب الجنوب المعاصرين لهذه المرحلة ممن يجسدون أروع الأمثلة في القيادة والمسؤولية وفعل الخير والإنسانية.
ذلك هو الأستاذ "أسامة محمود ناصر الشيبي الحوشبي"، القيادي الفذ والإداري النموذجي الذي يعرف بإنسانيته وشخصيته المرموقة والمحبوبة والمقبولة لدى الجميع، تربع هذا الشاب على عرش القلوب بخلقه الحسن وطيب مكارمه، وحظي بالتقدير والاحترام نظير ثباته على مواقفه الوطنية والدينية والأخلاقية في مختلف المراحل، ناهيك عن مناقبه الخيرية ومآثره الخالدة، وجهده الحثيث وأعماله الدؤوبة التي يبذلها، لقد عرفناه باذلاً للجهد والعطاء لأجل أبناء مديريته، ومتسامحاً في سبيل الله، ومتمسكاً بالنسك والشعائر والقيم والمبادئ السامية والمثلى.
من يعرف هذا الشاب عن كثب يجده خلوقاً ومهذباً متصفاً بالنخوة والتواضع والرجولة، ومتمتعاً بوطنية وزهد وورع ونزاهة وعفه وسمو وتواضع وغيرها من الميزات التي قلما نجدها مجتمعه في شخص واحد بهذا العالم، نراه محباً لمجالسة وخدمة الفقراء والمعدمين، ميالاً للعيش بين أوساط البسطاء من الناس، كما نراه متحركا كالنحلة لايكل ولايمل هنا وهناك في أروقة المسؤولين ولايهدأ له بال إلا وقد اثمرت متابعاته وتكللت جهوده بالنجاح في خدمة المواطنين، ومساهماً في اعتماد وانجاز ما يحتاجه الناس من مشاريع تلامس همومهم وتطلعاتهم، انه شاب غيور يقل نظيره في هذا الزمن يحمل بين جوانحه قيم الإنسانية ومبادئ الرجولة السامية والرفيعة، بالإضافة إلى إمتلاكه قلباً رحيماً وروحاً عطوفه ونفساً طيبة إلى ابعد الحدود.
ومن النادر ان يبرز إلى الواجهة شاب في مقتبل العمر نراه مخلصاً بكل هذه المعاني، يثبت بأقواله وافعاله على انه رجل وطني من طينة الأوفياء والنادرين ممن استحقوا محبة الناس بصدق وعفوية وحصدوا أعلى مراتب الاحترام في القلوب، انه واحداً من الأفذاذ الذين كسبوا الود ونالوا التقدير لدى الجميع، ومن الغيارى على أمر هذه البلاد، كما انه يمتاز بإنسانية لامثيل لها إذ تتجلى في أخلاقه قيم الرحمة والشفقة والرأفة بالضعفاء والمعوزين والمقطوعين، ويبقى أحد الكوادر النزيهة والشريفة التي تزخر بها الساحة الجنوبية في الوقت الراهن، فهو لديه كفاءة وقدرة وخبرة في إدارة اصعب المهام والمسؤوليات على مختلف الاصعدة والمستويات، كما يعد مضرباً لأروع الأمثال في البذل والعطاء والتضحية في سبيل الوطن، لذا من الطبيعي ان ينال حب وتقدير واحترام وقبول واسع لدى كافة الاطر والأوساط والاطياف والشرائح المجتمعية.
وارتأينا في المساحة المتواضعة ان لانتناول نضالات هذا الشاب الوطني المغوار وان نسلط الضوء فقط عن جوانب الخير المضيئة من حياته، فقد أذهلنا ببساطته وحبه للمساكين والمستضعفين، وبشاشته وصدقه ووفائه وحسن سجيته وسريرته، فكل تلك السلوكيات نابعة من القيم والمبادئ الأصيلة والأخلاق العالية الرفيعة والحسنة التي نشأ وترعرع عليها في بيئته واكتسبها بالفطرة من أسرته وصقلتها تجارب ومعاناة الحياة التي جعلت منه إنساناً لايرى الراحة إلا حينما يطمئن على أحوال البلاد ويتفقد أوضاع العباد، لقد وجدنا فيه ومضات إنسانية مشرقة، رأيناه كمصباح الدجى في ليل مظلم، بل نبراساً يستنير بضيائه من تاه في دروب الحياة، وسيظل رمزاً للسيرة الطيبة والعطرة، وعنواناً للعطاء السخي والجازل دون انتظار المقابل.
الأستاذ أسامة الشيبي "أبو منير"، شخصية وطنية ونضالية بارزة، فهو ينتمي لقبيلة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وإلى مديرية كانت بالأمس القريب سلطنة لها صولجانها الحضاري العريق، ولها صيتها الذائع بين الأمم والشعوب، قدمت في سبيل عزة وانتصار الجنوب وفي كل المراحل والمنعطفات قوافل من الشهداء والجرحى وكل أشكال التضحيات، كما انه ينحدر لأسرة عريقة ومناضلة سارع الكثير من أبنائها لمجابهة مليشيات الحوثي الإرهابية ولا يزال العديد منهم يرابطون في الثغور لمواجهة أعداء الوطن في كل الجبهات، ويمثل هذا الشاب الخلوق طفرة وظاهرة قيادية وإدارية وإنسانية وخيرية فريدة من نوعها في هذا الزمن الرديء المليء بالمصالح والمنغصات، نجده قائداً لسفينة الخير وملكاً للضمير الإنساني الحي، مساهماً في معالجة الكثير من القضايا التي تهم المواطنين إلى جانب دوره الاجتماعي البارز في حل ومعالجة النزاعات ورأب الصدع وإصلاح ذات البين بين الفرقاء والمتخاصمين، كما نجده يتألم لأوجاع ومشاكل وهموم الناس بنظرة لاتعرف العصبية أو العنصرية أو المناطقية أو التمييز إنطلاقاً من إيمانه التام والراسخ والعميق بقدسية القيم الفاضلة المغروسة في وجدانه والتي يحملها على كاهله وتربى عليها.
ونال الأستاذ أسامة محمود ناصر الشيبي الحوشبي، طوال الفترات الماضية ثقة كل مدراء العموم الذين تعاقبوا على إدارة شئون المديرية، وهذه الثقة جعلته يواصل عمله الإداري الذي تميز به وعرف عنه، وليضع بصمة لا يمحوها الزمن في التاريخ الإداري ببلاد الحواشب، وخلال وقت مبكر من عمره اسندت إليه العديد من المهام والمسؤوليات الوطنية الكبيرة والتي أدارها بكل كفاءة وجدارة واقتدار، حيث تولى في وقت سابق إدارة مكتب الشباب والرياضة بالمسيمير محافظة لحج، وأحدث خلال فترته نقلة إدارية نوعية شهد له بها الجميع، ونظير خيرته وكفائته أوكلت إليه مؤخراً مهام إدارة مكتب النقل في المديرية، واستطاع خلال مدة وجيزة وبكل همة واقتدار ان يحدث قفزة في الوعاء الإيرادي للمكتب ويعزز عائدات المديرية، لتتجسد خلال قيادته لتلك المرافق الخدمية والمصالح الحكومية نموذجية الإداري الفذ والمسؤول الراقي المتحلي بقيم النزاهة والتفاني والإخلاص والمواقف المشرفة.
ويتمتع الأستاذ أسامة الشيبي الحوشبي، بشخصية معروفة بالصرامة والجدية والحزم والعزم في العمل الإداري والخدمي، تختلط بروح شابة مرحة، وتتصف بسمات الخلق الحسن والبساطة والتواضع الجم والكبير الذي لايدركه إلا من تعامل معه عن قرب، كما يبقى "أبو منير"، رجلاً عملياً إلى أبعد حد، لا تستهويه المظاهر، وإدارياً متمكن يبهر الجميع بلطفه وطيبته ويذهل الكل بتواضعه وقراراته السليمة وخطواته الصائبة، وبذلك يبرز كنموذجاً فريداً في الانضباط والفلسفة والحنكة الإدارية.
ويؤكد الكثير من أبناء الحواشب، بإنه لم يأتِ قائد إداري مماثل للأستاذ أسامة الشيبي أبو منير، من حيث قدراته وامكانياته الإدارية الهائلة والمميزة، التي أسست جذوراً في النزاهة وخدمة الصالح العامة لأبناء المسيمير، حيث نراه مؤدياً لمهامه الوطنية بقمة وذروة البذل والجود والعطاء، خادماً للجميع دون انتظار المقابل، رجل قيادي محنك بمعنى الكلمة استطاع ان ينهض بمكتب النقل في مرحلة صعبة وعصيبة واستثنائية من بين الركام وأوقفه على قدميه وجعل منه صرحاً إدارياً مرموقاً وذو مكانة كبيرة ومؤثرة بين بقية المكاتب التنفيذية والمرافق الحكومية وفروع مؤسسات الدولة على مستوى المديرية.
وقبل "أبو منير" التحدي الكبير، وخاض غمار المسؤولية، وتوجه إلى قيادة هذا المكتب بظروف غاية في التعقيد، محملاً بخبرته الإدارية الكبيرة وبحزمه وعزمه وصرامته المعهودة وعدم مجاملته لأي أحد مهما كان على حساب العمل والنظام متطلعاً للغد الأجمل والافضل، وفي فترة زمنية قصيرة ايقظ هذا المرفق من سباته العميق، وانحلت مشاكله المالية والإدارية، وأصبح نموذجاً من نماذج الإدارات الحكومية الناجحة والمميزة، حيث أعاد الحياة إلى شرايين هذا المرفق الحيوي الهام، وعمل كل ما بوسعه لإعادة هيكلته وأرسى فيه قواعد وأنظمة للعمل الإداري المتقن والمنظم، وجعل منه واحداً من أهم الروافد التي تعزز الأوعية الإيرادية وتسهم في تشغيل المؤسسات والمشاريع الحيوية وخدمة المصلحة العامة لأبناء المديرية.
إن سيرة ومسيرة الشاب القيادي الخلوق أسامة محمود ناصر الحوشبي "أبو منير"، لن يختصرها كتاب أو مجلد، فالجميع يعرفه عملاقاً في نزاهته، متمكناً في حسن إدارته، خبيراً وموهباً ومخلصاً في أداء عمله وواجباته، فضلاً عن إنسانيته ووفاءه وكرمه ودماثة أخلاقه وسجاياه الحميدة وشمائله الفاضلة وحسن سجيته، والشيء الذي جعلنا نسرد هذه الاسطر البسيطة عن شخصية هذا الشاب النموذجي الرائع والغني عن التعريف هو ما لمسناه ويلمسه غيرنا من أعمال جليلة يؤديها، إلى جانب دوره الوطني وجهوده المثمرة التي عم ظلالها الوارف شريحة واسعة من أبناء المجتمع، فهو من أولئك القلة الذين وهبوا أنفسهم وحياتهم لخدمة الآخرين، وجسدوا أعظم معاني الوفاء والتكافل والتعاون والإخاء الطوعي على الواقع قولاً وفعلاً، انه بالفعل الرجل الأصيل "نبع الإنسانية وفيض الفضائل"، الرجل (الإنسان) الذي أخذ على عاتقه رغم صغر سنه، هم الوطن وتحمل مهام ومسؤوليات كبيرة طوعاً وعفوية وحباً لمديريته وتضحيةً لخدمة أبناء بلده.
كما ستظل أفعاله الحاضرة وبصماته المشرقة ومناقبه الكبيرة ومواقفه الرجولية الشجاعة والمشرفة، تثبت للجميع حقيقة جوهر معدنه النفيس والأصيل، فهي من تزين صورته الجميلة والرائعة لدى الجميع، وهي ما جعلت الكل مهتم بشخصيته الفذة والملهمه التي تعجز كل المعاجم عن وصف مكانتها العالية والمرموقة، وسيبقى هو الشخص الذي مهما تحدثنا عنه ولو افردنا المساحات والورق للكتابة عن مآثره وعطاياه وإنجازاته وبصماته واسهاماته المتعددة في خدمة مجتمعه وأهله ووطنه وأمته فلن نستطيع ان نفيه حقه من الشكر والإشادة والثناء والعرفان، فلمثله ترفع القبعات وتنحني الهامات إجلالاً وإكباراً.
وفي الختام لا يسعنا إلا ان نعبر عن مدى فخرنا واعتزازنا بأدوار وجهود ومواقف هذا الإنسان الرائع والنبيل خلقاً وطبائع الذي يقل نظيره في هذا الزمن الغابر، فله منا كل التحايا المفعمة بعبارات الحب والشكر والتقدير والإمتنان على ما قدمه ويقدمه من أعمال جليلة ودؤوبة، وما يبذله من جهود مضنية وجبارة في سبيل خدمة المصلحة العامة للوطن والمواطن.