الوحدة التنفيذية تؤكد أن اضرار الأمطار والسيول على النازحين في الحديدة وحجة شملت كافة مناحي الحياة.. 

الوحدة التنفيذية تؤكد أن اضرار الأمطار والسيول على النازحين في الحديدة وحجة شملت كافة مناحي الحياة.. 

منبر الاخبار / خاص


أطلقت رئاسة الوحدة التنفيذية للنازحين تقريرا لها وصفته بالاولي حول اضرار الأمطار والسيول على النازحين في محافظتي الحديدة وحجة ..

وقالت الوحدة التنفيذية في تقريرها أنه نتيجة حدوث منخفض جوي تأثرت به المناطق الغربية من البلاد شهدت محافظتي الحديدة وحجة من 6 إلى 8 اغسطس 2024م هطول أمطار غزيرة وأدت الى حدوث فيضانات وسيول جارفة وقد تسببت بحدوث كارثة إنسانية  على النازحين والمجتمعات المضيفة والحقت السيول والفيضانات أضرار كبيرة في الممتلكات والأرواح ..

مشيرا إلى أن الوحدة التنفيذية للنازحين شكلت غرفة عمليات مركزية بالإضافة إلى غرفتي عمليات فرعية  في المحافظات المتضررة لمتابعة الاضرار والتنسيق مع مختلف الجهات  من أجل مساعدة المتضررين..

وذكر التقرير أن الاضرار  شملت كافة مناحي الحياة وأن المناطق المتضررة ستعاني من آثار مستقبلية لهذه الكارثة التي تمثلت في جرف الأراضي الزراعية وجرف  الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي ونقلها إلى مناطق أخرى الأمر الذي يعني تلوث الكثير من المناطق  بالالغام وارتفاع مخاطرها على الناس وحياتهم.. 

واكدت الوحدة التنفيذية في تقريرها إلى أنه وبناءا على الاحصائيات التي جمعها الفريق الميداني  التابع للوحدة ..فقد أدت الأمطار والسيول إلى 4 أشخاص  في مديرية حيس في محافظة الحديدة .وتهدم 132 منزلا في نفس المديرية وبلغ إجمالي الأسر المتضررة في محافظة الحديدة 2073 أسرة موزعة على 22 مخيما  كما تضررت 3510 أسرة موزعة على 61 تجمع موزعة على مديريات حرض وميدي وحيران وعبس في محافظة حجة وقد تنوعت الاضرار مابين أضرار في المأوى والمواد الايوائية والمواد الغذائية..

لافتا إلى ان هذا التقرير الأولي يرصد أبرز الاضرار العاجلة   وليس جميع الاضرار.. فلا زال هناك أضرار كبيرة  لم يتطرق لها التقرير  وهي بحاجة لفرق فنية وهي بحاجة لتقييمها مثل الاضرار على البنية التحتية والمزارع والابار وكذا الأراضي التي تلوثت بالالغام...

ورأت الوحدة التنفيذية في تقريرها أن الاحتياجات الانسانية تتطلب بالضرورة مسح المناطق  التي غمرتها السيول للتأكد من خلوها من الألغام ..ونزع وتطهير المناطق التي تلوثت بالالغام التي جرفتها السيول ..

 واستعرضت الوحدة التنفيذية في تقريرها الاجراءات التي اتخذتها وقالت بأنها عملت وبشكل مستمر منذ حدوث الكارثة الإنسانية في محافظتي الحديدة وحجة على متابعة الوضع في المواقع والمخيمات المتضررة في المحافظتين وقامت بتشكيل غرفة عمليات مركزية وفرعية في المحافظات المتضررة واتخذت حزمة من الإجراءات  على مستوى المحافظات والمديريات والتي شملت الآتي : 
* اطلاق نداء استغاثة للمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الكارثة ..
* توجيه جميع العاملين في الوحدة التنفيذية لرفع درجة الجاهزية وتزويدهم بالتعليمات اللازمة للتعامل مع الكارثة..
* تشكيل لجان فرق ميدانية في المحافظات والمديريات والمخيمات لرصد وتقييم الأوضاع بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء الانسانيين..
* زيارة مواقع النازحين والمخيمات المتضررة لتوثيق الاضرار وتقييم الوضع وتحديد الاحتياجات الانسانية ومشاركتها مع شركاء العمل الانساني..
*التواصل مع السلطات المحلية في المحافظات المتضررة والتنسيق مع شركاء العمل الانساني لتقديم المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة..
* متابعة التحديثات حول التطورات الميدانية في المحافظتين المتضررتين والعمل على التقييم وتحديد الاحتياجات وإصدار التقارير ومشاركتها مع شركاء العمل الانساني..
* التواصل مع شركاء العمل الانساني من أجل التدخل لمساعدة المتضررين وتزويدهم بالبيانات اللازمة ..

وخلصت الوحدة التنفيذية في تقريرها إلى مجموعة من التوصيات وهي :  ا

* ان تقوم الحكومة بمخاطبة الأخوة في مركز الملك سلمان للتدخل وبشكل عاجل لتوفير الاحتياجات العاجلة وخصوصا في محافظة حجة ..
*  دعوة المجتمع الدولي لمساعدة الحكومةلمواجهة آثار التغيرات المناخية  وبناء قدرات ذات العلاقة وخلق آليات دائمة وفعالة لمواجهتها ..
* ان تقوم وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعقد اجتماع عاجل  للجهات الحكومية المعنية والوكالات الدولية المعنية للتباحث معها حول تقديم المساعدات والتخفيف من الأضرار..
* تعزيز قدرات الوحدة التنفيذية  من خلال استكمال تجهيز مركز الانذار المبكر وبما يهدف الى الحد من اثار التغير المناخي على النازحين ومواجهة  موجات النزوح المحتملة ..
* التعاون المشترك بين السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية لإيجاد حلول لمواقع آمنة وبعيدة عن مجرى السيول لمخيمات النازحين..