السمان : كارثة الأمطار والسيول فاقمت الوضع في تهامة والناس الآن محاصرين بالسيول..
منبر الاخبار / خاص
أكد الأستاذ محمد السمان من أبناء تهامة أن هناك ازدواجية في التعامل الرسمي مع تهامة والمناطق اليمنية الأخرى ..
وقال السمان نحن في تهامة نتعجب لماذا الحكومة اليمنية والقيادة السياسية تتعامل بحالة من الازدواجية مع كارثة سيول تهامة وحالة من التراخي مع هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة، بينما بقية الكوارث التي حصلت في المهرة وسقطرى وحضرموت أعلنت حالة طوارئ فيها وأنها منكوبة وأرسلت لها فرق ولجان إنقاذ ؟؟!!...
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج استديو اليمن الذي بثته الفضائية اليمنية الاربعاء وحاوره مقدم البرنامج ياسر المعلمي الذي تطرق فيه إلى حديث الساعة تهامة والامطار والسيول والكارثة والضحايا وما هو كائن وما ينبغي أن يكون ..
وتحدث السمان عن حجم الكارثة التي اجتاحت تهامة ووصف هذه الكارثة بأنها مركبة من حيث حجمها الآن .ولأن تهامة من قبل المنخفض هي تعاني من حالة البؤس والفقر والحرمان وأبسط مقومات الحياة ،فحياتهم بسيطة جدا، ويفتدقون لسبل العيش الكريم..
مشيرا إلى أن الحكومات السابقة لم تكن تلتفت أو تنظر لتهامة واستحقاقها السياسي وأهميتها الجغرافية وجاءت كارثة السيول ففاقمت الوضع والناس الآن محاصرين بالسيول الحارفة ..
لافتا إلى أن حجم الأضرار كبيرة في الانفس والممتلكات وعدد الضحايا والمفقودين غير معلوم حتى الآن بسبب عدم وجود فرق ترصد بل لا توجد حتى الآن اي فرق ميدانية لنجدة وعون ومساعدة العالقين..
مشيرا إلى أن المادة [٣٣] من الدستور اليمني نصت على: "تكفل الدولة بالتضامن مع المجتمع وتحمل الأعباء الناجمة عن الكوارث الطبيعيـة والـمحن العامـة"..
متسائلا عن حالة الازدواجية في التعامل مع كارثة سيول تهامة مقارنة بما حصل من كوارث في مناطق يمنية أخرى مثل سقطرى والمهرة وحضرموت ..