الجنوب إرادة لا تنكسر وحق يعود إلى أهله



استعادة دولة الجنوب ليست حلماً إنها حق يعود لأهله وإرادة لا تنكسر وشعب لا يساوم

هذه الكلمات ليست شعارات تُقال بل هي خلاصة مسيرة طويلة من الصبر والنضال والإيمان بعدالة القضية الجنوبية التي حملها أبناء الجنوب جيلاً بعد جيل وقدموا في سبيلها التضحيات ليبقى الوطن حاضراً في القلب والهدف ثابتاً لا يتغير .

اليوم يقف الجنوبيون على أعتاب مرحلة جديدة تُعيد للجنوب اسمه وهويته وقراره مرحلة تزيد فيها قوة الصوت الشعبي وتتوحد فيها الجهود خلف هدف واحد هو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة

إن هذه الإرادة الشعبية لم تكن يوماً مرتبطة بخطاب سياسي أو ظرف معين بل هي نابعة من وجدان الناس وإصرارهم على استعادة حقوقهم وبناء مستقبل يليق بتضحياتهم .

ولأن الإيمان وحده لا يكفي يؤكد أبناء الجنوب أنهم سيكونون في الميدان حيث تُصنع التحولات الحقيقية وتُكتب فصول التاريخ فالميادين كانت ولا تزال مساحة الشرف الأولى ومكان التعبير الصادق عن تطلعات الشعب وولائه لقضيته .

لقد أثبتت التجارب أن الجنوب يمتلك من القوة والوعي ما يكفي ليصنع مستقبله ولينتقل بقضيته من مرحلة النضال إلى مرحلة تحقيق الأهداف على الأرض .

وما دامت الإرادة قائمة وما دام الشعب ثابتاً على موقفه فإن استعادة دولة الجنوب ليست إلا مسألة وقت تُحدده وحدة الصف الجنوبي والوفاء لتاريخٍ لا يمكن أن يُمحى .

إن الجنوب اليوم أقرب من أي وقتٍ مضى إلى تحقيق حلمه المشروع وإعادة بناء دولته التي ستنهض من جديد من العاصمة عدن 

عدن التي بقيت وستبقى قلب الجنوب النابض وراية نضاله الأولى 

بقلمي / نادر نوشاد خان ✌????