بدعم من فاعل خير بكلفة تزيد عن مليون وثلاثمائة وسبعون الف ريال : مؤسسة السعادة تكسو 75 من اطفال مرضى الاورام والاشد فقرا بكسوة العيد بسيئون
منبر الاخبار: خاص
سيئون / جمعان دويل - تصوير / ابراهيم الشاطري
وزعت مؤسسة السعادة للتنمية بسيئون كسوة العيد ( عيد الفطر المبارك 1445هـ ) ، للأطفال مرضى الاورام و الاشد فقرا ضمن مشاريع المؤسسة الخيرية الرمضانية الخيرية الموسم الثالث على التوالي .
وجرى تدشين توزيع كسوة العيد التي بلغت كلفتها ( مليون و 370 الف 250 ريال يمني ) ، بدعم من فاعل خير ، وذلك يوم الاثنين 29 رمضان 1445 هـ الموافق 8 ابريل 2024م ، بالمركز الوطني للأورام بحضرموت الوادي بمدينة سيئون بحضور المشرف الفني بالمركز د/مصطفى عبدالقادر باحميد ونائب رئيس المؤسسة الداعية الاسلامي / عمر ابوبكر بن عقيل والمدير التنفيذي للمؤسسة الاستاذ / غالب محمد الهدار .
وعبر باحميد عن شكره وتقديره لمؤسسة السعادة للتنمية على تنفيذ مشروعها كسوة العيد للسنة الثالثة على التوالي ، لمرضى الاورام ووقوفها مع المركز ، مشيرا ان هذه المكرمة الانسانية للأطفال المرضى بالأورام ستدخل السعادة والبهجة في نفوسهم وتخفيف معاناتهم .
وأوضح / باحميد ، ان هذه الشريحة بحاجة ماسة الى الدعم المعنوي ليشعر باندماجه مع المجتمع ، مشيرا ان مريض الاورام يجب ان لا يشعر انه به عيبا او مشكلة كبيرة فهذا امر مغلوط ، ولكن بقربنا نحوهم ودعمهم وتحفيزهم وتخفيف معاناتهم وتحسس ظروفهم من خلال تلك المؤسسات واهل الخير واصحاب الايادي يكون احساسه انه فرد من المجتمع لا ينسى وبهذا تكون معنوياتهم مرتفعة وحينها يتناسون آلامهم ومعاناتهم ، سائلا العلي القدير ان يشفي الجميع بفضل العشر الاواخر من الشهر الفضيل ويجازي من سعى ودعم هذه الشريحة جعله الله في ميزان حسناتهم ، مؤكدا على استمرارية ومواصلة هذه العلاقة الوطيدة بين المؤسسة والمركز، داعيا جميع منظمات المجتمع المدني والميسورين وفاعلي الخير واصحاب الايادي البيضاء في تقديم اوجه الدعم والمساعدة لهذه الشريحة .
وبدوره اوضح نائب رئيس مؤسسة السعادة للتنمية الداعية الاسلامي السيد / عمر ابوبكر بن عقيل ، بان كسوة العيد لأطفال الاورام تأتي ضمن اهداف المؤسسة وضمن المشاريع الخيرية الرمضانية التي تنفذها ، من خلال زيارة المركز والتعرف على الاعداد المسجلة بالمركز والرفع بهم لفاعلي الخير جزاهم الله خير الجزاء في الاستجابة ، انطلاقا من تلمس الحاجة لله وفي الله ، وهانحن اليوم متواجدين لتقديم الملابس العيدية لأطفال مرضى الاورام وكذا للعاملين بالمركز تقدير لجهودهم الانسانية التي يقدمونها في خدمة هذه الشريحة .
واكد الداعية / بن عقيل ، انه من نعم الله عز وجل انه يوجد بالبلد من يقوم بخدمة البلد والمرضى بإخلاص وتفاني ، ولقد رأينا وسمعنا من الاطباء بأن عدد كثير من الحالات المصابة بالأورام امتثلت للشفاء سائلا الله لهم الاعانة ،
ودعا الداعية الاسلامي / عمر بن عقيل ، لكل من له حب للخير ان ينظر لهذه المراكز وهذه المواقع لان الدعم لها يعتبر انقاذ للحياة، مثل ما نهتم بأماكن العبادة هذه الاماكن تحتاج للمساعدة اول بأول ، لعلى وعسى ان يكون دعمكم او مساعدتكم تكون سبب الشفاء ان شاء الله اوفي ابعاد الخوف والهلع وزيادة الفرح لدى هولاء المرضى شفاهم الله .
واشار الداعية / بن عقيل ، ان اجمالي المستهدفين لكسوة العيد 75 طفل وطفلة منهم 50 حالة سلمت للمركز مع العاملين اضافة الى 25 كسوة للأشد حاجة , تم توزيعها الى بيوت المستحقين وفقا والكشوفات المعدة بذلك //