((صريع الغواني))
كتب/ جهاد محسن:
يسهر اليل.. مغامر في الملذات
يعاقر الهوى والمسكرات
في غرف مغلقة فارهة
مغلفة بأضواء حمراء خافتة
يرقص كالمجنون.. يسجع في المنون
شبقًا هو سلاه.. ومتعة هي سلوته
ومن حوله المؤمسات المؤمنسات
يرقصن.. ويغنن هائمات باسمات
يرتمن في كنفه الخائن.. ذائبات
عاريات ليسن كاسيات
ثم تأتي بواكير الصباح
يخرج منتشيًا رابطًا عمامة الطاهرة
ويتغنى بالوطن، ويردد نشيد الوطنية
يتحدث بغزارة بخطابات طويلة
عن مفهوم الكرامة والتضحية
يبالغ بجسارة عن فروسيته في الميدان
وعن ليلا بهيمًا قضاه يقاتل شر الأعداء
دفاعًا عن الأرض والعرض
عن الوطن والمواطن
ثم يطلب من الفقراء
الصبر.. والصمود.. والعزيمة
حتى يأتي موعد النصر
ويعود في المساء يمارس سياسته اللعينة !!.