كساد البرتقال في الجوف بسبب قيود الحو..ثيين واحتكار التصدير...

كساد البرتقال في الجوف بسبب قيود الحو..ثيين واحتكار التصدير...


منبر الاخبار / خاص

تشهد أسواق محافظة الجوف اليمنية تكدساً غير مسبوق للبرتقال مع بداية موسمه، وسط انهيار حاد في الأسعار، نتيجة القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي على المزارعين واحتكارها لعمليات التصدير إلى دول الخليج...

وأوضح مزارعون محليون أن دخول البرتقال السوري والمصري إلى الأسواق الخليجية أسهم في زيادة كساد المنتج المحلي، فيما تتراوح أسعار السلة (20 كيلو) بين 6500 و8000 ريال بالعملة القديمة في مناطق سيطرة الحوثيين، بينما تتضاعف الأسعار في المناطق المحررة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والوساطة...

وتأتي هذه الأزمة ضمن سلسلة أزمات زراعية متكررة ناجمة عن السياسات الجبائية الحوثية، وارتفاع تكاليف الإنتاج، واحتكار البيع والشراء، وضعف التصدير، ما يهدد بانهيار القطاع الزراعي المحلي وتأثر آلاف الأسر المعتمدة على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل...

وأكدت مزارعون أن القيود المفروضة على المزارعين من قبل الحوثيين هي من تسببت في كساد البرتقال في موسمه الزراعي وهو الأمر الذي تتعرض له المنتجات الزراعية في المناطق الحوثية في كل موسم زراعي ...