تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية يمنية خلال شهرين...
منبر الاخبار / خاص
كشف الباحث المتخصص في تتبع ورصد الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية نادرة من اليمن خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، في واحدة من أكبر عمليات التهريب الموثقة هذا العام.
وقال محسن، في تصريح نشره عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، إن عملية التهريب تمت بدعم وتسهيلات من شخصيات نافذة قال إنها “تتمتع بنفوذ واسع وتشارك في العبث بالموروث الحضاري”، دون أن يسمي تلك الشخصيات بشكل مباشر.
وأضاف أن ما سماه «القطيع المنبهر بالشخصيات الكرتونية» يروّج لتلك القيادات رغم “مساهمتها في تخريب الوطن ونهب كنوزه”، مؤكداً أن مجموعات نافذة تعمل على تسهيل حركة القطع الأثرية إلى الخارج عبر شبكات تهريب منظمة.
وأشار الباحث إلى أن الجهات الرسمية على علمٍ بعمليات التهريب، لكنه سخر من أدائها قائلاً إنها “غير قادرة على حماية نفسها، فكيف ستحمي الآثار اليمنية؟”، في إشارة إلى العجز الحكومي في مواجهة هذا النزيف المستمر للتراث الوطني.
وتُعد الآثار اليمنية من الأكثر عرضة للنهب والتهريب خلال سنوات الحرب، حيث وثّقت تقارير دولية اختفاء آلاف القطع وإعادة بيعها في مزادات عالمية، بعضها وصل متاحف في دول غربية وشرق أوسطية.



