نداء عاجل لدعم الصحفي مصطفى بدير في مواجهة أزمته الصحية...
منبر الاخبار / خاص
أطلقت شخصيات صحفية وناشطون في محافظة الحديدة نداءً عاجلاً لمساندة الأستاذ مصطفى بدير، أحد أبرز رموز الصحافة اليمنية وعميد صحفيي الحديدة، بعد تدهور حالته الصحية واحتياجه المُلِحّ للدعم والعناية.
ويُعد بدير من الصحفيين الذين أسهموا لعقود في تأسيس الوعي الإعلامي في تهامة واليمن عموماً، وامتاز، بحسب زملائه، بـ"تاريخه النضالي ومواقفه المهنية التي لم تتغير رغم الظروف القاسية والحرب وتقلبات المشهد السياسي".
وأكد صحفيون أن بدير قدّم الكثير للحديدة، ووقف دائماً إلى جانب المجتمع، بينما يواجه اليوم ظروفاً صحية لا تسمح له بتدبير تكاليف العلاج.
وطالب ناشطون وكتاب بارزون قادة الأحزاب ومسؤولي المؤسسات الصحفية والإعلانية، إضافة إلى رجال المال والأعمال في مقدمتهم بيت هائل، ثابت، ردمان، وغيرهم من أصحاب الأيادي البيضاء، بالوقوف إلى جانب الصحفي المخضرم الذي خدم الساحة الإعلامية لعقود.
وأشادوا بمسيرة الأستاذ مصطفى بدير المهنية وبمواقفه الوطنية، مؤكدين أنه يستحق الدعم اليوم أكثر من أي وقت مضى. كما عبّروا عن استيائهم الشديد من "تجاهل البعض ممن يملكون القدرة، رغم معرفتهم بما قدمه بدير وما يدينون له به من مواقف شرفية وصادقة".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل دعوات موسعة لمساندة بدير، معبرين بسخرية مريرة عن "المفارقة التي تجعل من المحتاج صاحب فضل، ومن المقتدر متجاهلاً لمعاناة الآخرين"، مؤكدين أن الوقوف مع رموز الصحافة واجب أخلاقي قبل أن يكون لفتة إنسانية.
ويواصل الصحفيون والمهتمون إطلاق مناشدات لدعم الأستاذ مصطفى بدير بصورة عاجلة لتجاوز وضعه الصحي والإنساني، مؤكدين أن فقدانه سيكون خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي اليمني...
