*عدن.. دعوات للاحتجاج يوم الأحد المقبل أمام "معاشيق" مقر رئاسة الحكومة للمطالبة بحقوق الشهداء والجرحى*
دعا إعلاميين وصحفيين ونشطاء ومنظمات لحقوق الإنسان كافة أسر الشهداء والجرحى وشرائح المجتمع في سائر محافظة عدن والمحافظات المجاورة للاحتشاد السلمي مقابل بوابة القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق بمحافظة عدن وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 25 فبراير وتنفيذ وعودها وقرارها ومعرفة مصير هيئة الشهداء والجرحى المعلن انشائها
وجاءت تلك الدعوة بعد سنوات حرمان وإقصاء وتهميش وتمييز وتفرقة لأسر الشهداء والجرحى حيث أن أغلبية شهداء وجرحى 2015 بالذات والتي يعتبروا اللبنة والنواة الأولى لتحرير العاصمة عدن والمحافظات المجاورة وكانوا سبب في استعادة الدولة وعودتها للعاصمة لممارسة مهامها في خانة المنسيين مقارنة بشهداء وجرحى التشكيلات العسكرية الأخرى
وللعودة عن إيضاح الصورة كاملة حيث يعاني أسر الشهداء والجرحى واقعاً صعبا معيشيا ويتجرعون صعاب الحياة وقساوتها وذلك بسبب خذلانهم وذلك بعدم إنصافهم حيث يتسلموا فقط 58 الف كراتب شهري ما يقارب 130 فقط
فهل هذا مبلغ يكفى لأسرة ولشخص ضحى وقدم روحه ودمه من أجل تنعم أسرته بحياة تقدر تضحياته
نعم بالكل مقصر وبدون إستثناء مع أهم شريحة بالمجتمع هي بدول العالم تكرم خير تكريم وتقدر خير تقدير وتتشرف خير تشريف
ولكننا من عدن نحدثكم عن الآلام وأتعاب مفعمة بالحزن العميق لدرجة وصل بنا الحال إلى إنهاك لا يطاق لدرجة وصولنا إلى صراعنا من أجل البقاء فقط
يا سادة نبعث لكم رسالة مفعمة حيث أصبحت حياتهم عالة على أنفسهم ويفتقروا لأبسط مقومات الحياة حتى انعدام الدعم النفسي والاجتماعي لهم مما يشكل خطر على صحتهم النفسية بشكل سلبي كبير وهو أوصل كثير من الجرحى إلى موت مفاجئ بسبب ذلك
وفي الختام يجب على الجهات المعنية العامة والخاصة وحتى المنظمات وهي رسالة من القلب للقلب تعبر عن دماء طاهرة وأعضاء مبتورة والالام مجروحة إلى مراعاة ما وصل إليه هذه الفئة من حضيض وتقديم الدعم اللازم لضمان حياة كريمة وهو أقل ما يستحقوه تعويضاً لتضحيات جسيمة قدمت وبذلت للذوذ عن الدين والعرض والوطن
23 فبراير 2024
الناشط بملف الشهداء والجرحى
*علي الكويتي*