هذا هو حال سلطة الشرعية وحكومتها الراهنة في اليمن.....

سلطة الشرعية وحكومتها في اليمن اصبحت اليوم أشبه بسفينة تتقاذفها أمواج الانتظار..سفينة  فقدت بوصلة الاتجاه، تتقاذفها أمواج الأزمات دون أن تجد ميناءً ترسو فيه...

 فمن الاقتصاد إلى السياسة، ومن الخدمات إلى الأمن، تتهاوى أركان الدولة كأوراق الخريف في مهب الريح...

 فالمواطن اليمني لازال يعيش تحت وطأة الفساد المالي والاداري والشلل المؤسسي، وكأن الشرعية اختارت لنفسها دور المتفرج على مشهد الانهيار الوطني المتواصل...

فحال الحكومة كما يشبهها مراقبون  بسيارة قديمة تتعطل في كل منعطف يُعاد تشغيلها بالتصريحات والبيانات دون أن تتحرك فعلاً على طريق الإصلاحظ 

فالشرعية التي كان يُفترض أن تكون منقذة، أصبحت بحاجة لمن يُنقذها...