رئيس البرلمان 

‏زرتُ الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب في المستشفى بالقاهرة كمواطن يمني يطمئن عليه.

‏أعرفه - دون مجاملة - قائداً جمهوريا مؤتمريا لا تهزمه سرائر الأطبّاء .

‏شخصية مُختلفة لها من الأعداء كثير ومن المحبين أكثر.

‏ والرُّجل في قلب الوجع قد تُجبر على إحترم نبض قلبه وحديثه معك وصوته الحي.

‏يجعلك حائرا : هل تُعجب بفكاهاته أم تتزود بذخيرة تجاربه أو تستمع لناقديه؟

‏وُجهة نظر: 

‏ عليك أن تستعيد مجده وتستعدّ للإستماع له ولعلك لن تجد غير ذلك البوح والروح والاستقبال والمرح ..بساطة السّنبلة المُثقلة بالحُب والحَب . 

‏سلطان في كل مراحله ورحلاته وسني عمره هو نفسه في رئاسة المجلس وكتلة المؤتمر ومع الناس دوما.

‏في أقسى الوجع وأعلى درجات العافية ومراتب الإحباطات هو ذاك.

‏سألته ما الذي ألم بك شيخنا؟ 

‏ قال : تعبتُ خلال الشهرين السابقة والحمد لله أنا بخير ..أكتفيتُ برده وحديثه الذي تتداخل فيه الصراحة والسياسة وشخصية " سُلطان " التي تستطيع تلخيصها بعبارة " السياسي الجمهوري المحارب ،الممتنع والسهل معا "