نشطاء وصحفيون يهاجمون مؤسسة مياه عدن: "المتغيرات المناخية ليست شماعة للعجز"

منبر الأخبار:خاص
أثار بيان المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في العاصمة عدن، بشأن توقف تموين المديريات بالمياه بسبب موجة الغبار، موجة انتقادات واسعة في الأوساط الصحفية والإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وعلّق ناشطون وصحفيون محليون بالقول إن المؤسسة اعتادت إصدار بيانات جاهزة كلما هبّت رياح أو نزل مطر أو حدث أي متغير جوي، مبررة توقف الخدمة، فيما يدفع المواطن ثمن سوء الإدارة والتخطيط وغياب الصيانة الدورية.
وأشار المنتقدون إلى أن المؤسسات الخدمية لا يفترض أن تبرر العجز، بل أن تبحث عن حلول دائمة تضمن استمرار خدمة أساسية مثل المياه مهما كانت الظروف، مؤكدين أن المطر والرياح "هبة من الله" وليست مبررًا لإيقاف أهم خدمة يحتاجها المواطن يوميًا.
مواطنون من عدن أكدوا أنهم يعيشون منذ أربعة أيام بلا ماء، رغم أنهم في خطوط رئيسية، مشيرين إلى تهالك الشبكات وتعرض الأنابيب للتلف، في وقت تبرر فيه المؤسسة انقطاع المياه بالخوف من دخول الأتربة إلى الشبكة.
وختم ناشطون تعليقاتهم بتوجيه انتقادات لاذعة للمؤسسة، واصفينها بـ"مؤسسة الدجل"، ومطالبين محافظ عدن بضرورة التدخل ووضع حد لحالة الصمت تجاه ما وصفوه بـ"الفساد الواضح" وغياب المعالجات الجادة.