مواطنون:أدوية بأثمان باهظة.. والهيئة العامة للادوية في سبات عميق والمريض وحده يدفع الثمن

منبر الأخبار:خاص
في الوقت الذي تغطّ فيه الهيئة العامة للأدوية في سباتٍ عميق، تواصل بعض الصيدليات رفع أسعار الأدوية على نحوٍ يرهق المريض والمواطن البسيط، لتتحول رحلة البحث عن الدواء إلى معاناة يومية تزيد من آلام المرضى ومعاناتهم الاقتصادية.
فقد كشف مواطن أنه اشترى دواء الضغط يوم أمس بمبلغ 4500 ريال من إحدى الصيدليات، بينما وجد نفس الدواء يباع في صيدلية أخرى بـ 4200 ريال فقط. وقبل الحملة الأخيرة لتخفيض الأسعار، كان يباع بنفس الدواء بـ 6000 ريال، أي أن سعره تراجع بفارق 1500 ريال، لكنه ما زال مرتفعًا مقارنة بقدرة الناس على الشراء.
ويؤكد مرضى الضغط – الذين لا يستطيعون الاستغناء عن علاجهم – أن استمرار هذا الارتفاع يشكل عبئًا خانقًا، خصوصًا في ظل انقطاع الرواتب وضعف الدخل، ما يجعلهم بين خيارين أحلاهما مر: إما توفير العلاج بأسعار باهظة، أو مواجهة خطر يهدد حياتهم.
السؤال الذي يفرض نفسه:
إلى متى سيبقى "دواء الحياة" مصدر استغلال يثقل كاهل المرضى بدل أن يكون رحمة ووسيلة لإنقاذهم؟