اثار الضربات الاسرائيلية ضد الحو,,ثيين ...

اثار الضربات الاسرائيلية ضد الحو,,ثيين ...

منبر الاخبار / خاص

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الأحد، سلسلة غارات هي الأعنف منذ بدء التصعيد، استهدفت مواقع عسكرية وأمنية واقتصادية لمليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، شملت المجمع الرئاسي ومحطات طاقة ومنشآت وقود وغاز.

ووفقًا لمصادر أمنية نقلتها العين الإخبارية، فقد استهدفت الضربات إدارة أمن صنعاء، موقعًا عسكريًا في نقم، محطتي كهرباء في حزيز، خزاني غاز، ومحطة شركة النفط في شارع الستين. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات، التي نُفذت عبر 10 طائرات مقاتلة، استخدم فيها أكثر من 35 صاروخًا وقذيفة.

تأتي هذه الضربات بعد يومين من إطلاق الحوثيين صاروخًا برأس انشطاري يُعتقد أنه رسالة إيرانية ردًا على مناورات إسرائيلية في البحر الأحمر.

طابع مختلف ورسائل مباشرة

اعتبر المحلل السياسي اليمني عبدالله حسين أن الضربات الأخيرة "كسرت قاعدة العمى الاستخباراتي" التي اتسمت بها الموجات السابقة، إذ لم تقتصر على أهداف اقتصادية بل شملت مواقع عسكرية وأمنية حساسة. وأضاف أن استهداف البنية التحتية يشكل ضربة للعمود الفقري لتمويل وإمداد المليشيات.

أهداف اقتصادية وعسكرية

أما الخبير العسكري العقيد محسن ناجي، فرأى أن الغارات استهدفت حرمان الحوثيين من مصادر دخلهم الحيوية التي تُستخدم في تمويل المجهود الحربي، من الموانئ وحتى مصانع الحديد والإسمنت ومحطات الكهرباء. وأوضح أن إسرائيل تركز على منشآت مدنية حوّلها الحوثيون إلى مراكز ذات استخدام عسكري.

ويتفق المحلل السياسي اليمني حسان الياسري مع هذا الرأي، مؤكدًا أن إسرائيل تلجأ إلى استهداف مصادر التمويل والقدرات الاقتصادية للحوثيين بسبب افتقارها لمعلومات دقيقة عن مخازن الصواريخ والمسيّرات ومراكز التدريب السرية.

سياق متصاعد

تأتي هذه الضربات في إطار ما يصفه مراقبون بـ"معادلة الفعل ورد الفعل" بين إسرائيل والحوثيين، حيث يسعى الطرفان إلى توجيه رسائل ردع متبادلة دون الوصول إلى حسم عسكري مباشر...