(5) الارهابي محمد ناصر العاطفي… وزير حرب الملي،شيات الح،وثية وأداة طهران في اليمن

الارهابي محمد ناصر العاطفي ضابط يمني سابق انقلب على القسم العسكري ليصبح أحد أخطر القادة الميدانيين في صفوف المليشيات الحوثية الارهابية وبدلا من أن يكون حامي لوطنه تحول إلى أداة بيد المشروع الإيراني يقود وزارة دفاع الانقلابية لا تعترف بها سوى الجماعة الطائفية التي نصبته واجهة عسكرية لمخططها التخريبي.

منذ تعيينه وزير دفاع لمليشيات الحوثي الارهابية عام 2016 لعب العاطفي دور محوري في تحويل المؤسسة العسكرية إلى ذراع طائفية تابعة للمليشيات وأشرف بشكل مباشر على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي استهدفت المدنيين والمنشآت الحيوية في السعودية والإمارات وكان أحد المسؤولين عن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب تنفيذا لأجندة إيران في المنطقة.

الارهابي العاطفي ارتبط اسمه بأبشع الجرائم والانتهاكات ضد اليمنيين فقد قاد عمليات عسكرية اعتمدت سياسة الأرض المحروقة في محافظات مثل تعز والحديدة ومأرب وأشرف على القصف العشوائي للأحياء السكنية وزراعة الألغام في الطرقات والمزارع ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال كما كان جزء من المنظومة الأمنية التي مارست الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب بحق المعارضين في السجون السرية التابعة للمليشيات الارهابية الحوثية.

كما ان ارتباط الارهابي العاطفي بإيران وحزب الله لم يعد مجرد اتهام ولكنه حقيقة مؤكدة من خلال تقارير أممية ودولية كشفت إشرافه على إدخال الأسلحة النوعية وتدريب مقاتلي المليشيات الحوثية على استخدامها فالعلاقة جعلت منه المندوب العسكري لطهران في صنعاء وينفذ تعليماتها ويترجم مشروعها التوسعي على حساب دماء اليمنيين وأمن المنطقة.

كما يعتبر العاطفي من أبرز الشخصيات التي تقف حجر عثرة أمام أي جهود للسلام في اليمن ولاؤه المطلق لعبد الملك الحوثي وأبو علي الحاكم وشخصيته الصلبة الخالية من أي بعد إنساني جعلت منه رمز لاستمرار الحرب وسبب رئيسي لإطالة أمد الصراع وأدرج اسمه في قوائم العقوبات الدولية باعتباره أحد مهندسي الحرب ومسؤولي الجرائم ضد المدنيين.

كما ان مسيرة محمد ناصر العاطفي تختصر التحول من ضابط كان يفترض أن يدافع عن وطنه إلى وزير حرب يقود ميليشيات إرهابية ويوظف خبرته العسكرية لخدمة مشروع طائفي غريب عن اليمن اسمه اليوم يكتب في سجل القتلة والخونة لا في سجل الأبطال كواحد من أخطر الوجوه التي ساهمت في تمزيق اليمن وتحويله إلى ساحة صراع إقليمي ودولي.