هبوط سعر العملة المحلية ليس الحل اذا لم يتم ضبط التجار...
أن الاحتكار التجاري وجشع التجارة وحقارتهم ومرضهم المزمن الذي ينتهجوه في التلاعب والعبث وبقاءهم بالمراهنة على الاسعار الثابتة دون أن يتماشون مع هبوط وتراجع أسعار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية الصعبة..
إستقرار العملة المحلية ليس حلاً لمعاناة الشعب إذا لم تتبع هناك خطوات متعلقة بأنخفاض أسعار الصرف المشكلة لاتزال قائمة والضرر لازال مستفحل وما متعلق بالضروف الصعبة ومعاناة الشعب كما هي ..
أن التلاعب باسعار المواد الغذائية والاستهلاكية أصبح سلوك قذر وفعل جبان وأحقر من ذلك هم التجار الذي ليس لهم ضبط وربط ومتابعة من الجهات المسؤولة
محلات الصرافة والمحلات التجارية هم نفس الشبكة ونفس العناصر تبث سموم الموت للشعب في المحافظات المحررة ..
تفعيل الدور الرقابي أمراً مهما في هذه المرحلة الصعبة لمتابعة اسعار المواد الغذائية يجب تغعيلها في الواقع والنزول الميداني لمراقبة الاحتكار التجاري ..
وعلى الأجهزة الأمنية أن تؤدي مهامها في تأمين قوت الشعب وردع المخالفين من العبث التجاري الذي أصبح من أكبر الآفات التي تشكل خطرا على الوضع المعيشي للناس..
عصابة تجارية تقتل الشعب برصاص بارد وتمارس ضده الموت البطي في أستغلال واضح لهشاشة الدور الرقابي وركاكة الدولة وضعف الأجهزة الأمنية اعطت لهولاء الفجرة الظالمين أن يسيحون ويسعون في الأرض فساد ..
تابعوا التجار لكي تخففوا من معانات الشعب فهناك عصابة وعرابيد التجارة والمبيعات منزوعي الضمير والأمانة يبدون شعب بلا رحمة..