بسبب لا يصدق..إغلاق المساجد بوجه المصلين من قبل ملي.شيات الح،وثي في عمران (تعرف عليه)

بسبب لا يصدق..إغلاق المساجد بوجه المصلين من قبل ملي.شيات الح،وثي في عمران (تعرف عليه)

منبر الأخبار:خاص

أطلق الناشط المجتمعي المعروف عبداللطيف قايد عزان تصريحات نارية عبر منشور له، كشف فيه عن تجاوزات وصفها بـ"المهينة والمذلة" تمارس بحق أبناء محافظة عمران، مشيرًا إلى سلوكيات سلطوية غير مسبوقة تضرب بالقيم والتقاليد عرض الحائط، وتؤدي إلى "تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية مشاعر القهر".

وقال عزان: "ليست أخلاقنا ما يجري، ولكنها زانت في عمران.. حيث يظهر خصم بسلطة ونفوذ، يمتلك اعتمادات بعشرات الملايين شهريًا، يتعامل مع الناس كأنهم ذباب، بينما يمكن لتلك الأموال أن تحل جميع مشكلات المحافظة لو أُحسن استخدامها".

وأشار إلى أن هذه السلوكيات لم تقتصر على الأفراد، بل طالت رموزًا اجتماعية كبيرة، مؤكدًا أن قبائل بكيل وحاشد ومشايخها باتوا "مجبرين" على التخلي عن عاداتهم وتقاليدهم، بل وحتى عن التعبير عن آرائهم بحرية، وصولًا إلى إغلاق المساجد بوجه المصلين، واشتراط إعادة فتحها مقابل الالتزام بعبارات معينة داخل الأذان.

وأضاف عزان بأسى: "ليس الأمر شخصيًا، بل بلغ حدًّا من التعدي وصل إلى إذلال قبائل كاملة، ومنعهم من الاحتفال أو النقد أو حتى الحديث بحرية داخل منازلهم. أما أنا، فقد تعرضت للإهانة شخصيًا من أشخاص لم يقدموا شيئًا يُذكر، بل وصل الأمر إلى تتبعي والتجسس على اتصالاتي وتحركاتي، بل وتكليف بائع دجاج باعتقالي!"

كما وصف عزان حالته النفسية بالقهر والانكسار، قائلاً إن مرض أحد أحفاده جاء كفرصة من الله لمغادرة المحافظة وتجنب "كارثة قادمة"، مشيرًا إلى أنه تحمل الكثير من الضغوط، بما فيها تهديدات متواصلة بأرقام مجهولة ومحاولات لإرهابه نفسيًا ودفعه إلى ردات فعل خطيرة.

وفي ختام رسالته المؤلمة، قال عزان: "حسبنا الله ونعم الوكيل. نعيش قهرًا ممنهجًا.. إما أن تكون عبدًا، أو مجرد صوت مزينة، أما الشرفاء فلا مكان لهم. لقد بلغ بنا الألم حدًا جعل الرصاص أهون من وقع هذه الإهانات، وإن كان باطن الأرض أشرف من ظاهرها حين يهان الإنسان دون سبب".

تصريحات عزان أعادت تسليط الضوء على الوضع الإداري والحقوقي في محافظة عمران، في ظل تزايد الشكاوى من تراجع الحريات وتغوّل بعض المسؤولين، وسط صمت من الجهات الرسمية المعنية.