نقلة نوعية في الأداء الأمني بقيادة المقدم جلال الصبيحي

في وقت تحتاج فيه المؤسسات الأمنية إلى روح جديدة تُعيد الثقة بين المواطن ورجل الأمن سطّر القائد المقدم جلال الصبيحي قائد شرطة القلوعة تجربة متميزة أصبحت نموذجًا يُحتذى به في العمل الأمني والإداري الحديث.

شهد قسم شرطة القلوعة خلال فترة قيادته نقلة نوعية غير مسبوقة لم تقتصر على تنظيم سير العمل وفرض الانضباط العسكري والإداري بل شملت تحديث البنية التحتية للشرطة بشكل شامل حيث تم تزويد المكاتب بتجهيزات حديثة وتفعيل منظومة رقابة مرئية متقدمة إلى جانب اعتماد نظام طاقة شمسية رقمية فريدة لا مثيل لها في أي قسم شرطة آخر تعمل هذه المنظومة على تغذية كل الأجهزة والمعدات الفنية والكهربائية داخل القسم بما فيها الإضاءة على مدار الساعة دون انقطاع ما وفر بيئة عمل مستقرة وآمنة.

ومن أبرز إنجازات قيادة الصبيحي أيضًا التسريع الفوري لإجراءات قضايا المواطنين ورفعها دون تأخير إلى الجهات القضائية والمحلية المختصة وقد بلغ إجمالي البلاغات المحالة إلى النيابة العامة أكثر من 60 قضية فيما تم حل عدد كبير من القضايا الأخرى بطرق ودية وهو ما يعكس كفاءة القسم في معالجة القضايا بسرعة وعدالة.

ولم تتوقف النجاحات عند هذا الحد بل إن قسم الشرطة بقيادة الصبيحي يُنفذ الأوامر الصادرة من المحاكم والنيابات بشكل فوري ودقيق دون أي تباطؤ أو مماطلة ولعل من اللافت بحسب المواطنين أن أحدًا لا يشتكي من عرقلة قضيته أو تجاهل شكواه في مشهد نادر يُعيد تعريف العلاقة بين المواطن والشرطة.

إن القائد الملهم المقدم جلال الصبيحي بعمله الجاد ورؤيته الواضحة أثبت أن القيادة ليست مجرد منصب بل رسالة ومسؤولية وطنية تُترجم إلى ممارسات عملية تُحسّن حياة الناس وتعزز ثقتهم بالدولة ومؤسساتها.