الناشط الاعلامي والقيادي في الحراك التهامي والمقاومة التهامية المندعي : تهامة تُغتصب مجددًا باسم "الشرعية"...

الناشط الاعلامي والقيادي في الحراك التهامي والمقاومة التهامية المندعي : تهامة تُغتصب مجددًا باسم "الشرعية"...

منبر الاخبار / خاص

 دعا الناشط والإعلامي والقيادي في الحراك التهامي والمقاومة التهامية، سمير المندعي، أبناء تهامة إلى عدم التهاون في الدفاع عن قضيتهم وهويتهم، مؤكدًا أن ما تتعرض له تهامة اليوم هو "اغتصاب جديد لكن بلباس الشرعية"، على حد وصفه.

وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، شدد المندعي على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات "طمس هوية تهامة" وتهميش دور أبنائها، محذرًا من أن استمرار الصمت الشعبي سيفتح الباب أمام "الوصاية الجديدة"، التي قال إن بعض القوى تحاول فرضها باسم "المشاريع الوهمية".

وقال المندعي: "لا تُساوموا على تهامة... فالتاريخ لا يرحم". وأضاف: "في أول اجتياح حوثي لتهامة، واجه أبناؤها التهجير والاعتقال والقتل، وأسّسوا مقاومة تهامية خالصة. واليوم يعاد نفس السيناريو ولكن بصيغة شرعية تُصادر حقوقنا."

وهاجم المندعي بشدة ما أسماه بـ"التغيير الجغرافي المتعمد" عبر استبدال مسمى "الساحل التهامي" بـ"الساحل الغربي"، معتبرًا أن ذلك محاولة لطمس الهوية التهامية وإلغاء حضورها السياسي والاجتماعي.

وفي سياق حديثه، تساءل المندعي: "لماذا تهامة وحدها تُدار من قبل شخصية غير منتمية لها، بينما كل إقليم في البلاد اختار أحد أبنائه ممثلًا عنه؟"، في إشارة إلى طارق صالح، قائد ما يُعرف بـ"قوات المقاومة الوطنية"، الذي يفرض سيطرته على مناطق واسعة في الساحل الغربي.

وأضاف: "استقبلته تهامة كلاجئ، فدخل كحاكم. احتضنته كمنكسر، فبنى دولته على رؤوسنا." واعتبر أن صالح يفرض أمرًا واقعًا "بقوة الحديد والنار"، ويُقصي أبناء تهامة من إدارة شؤون منطقتهم، متهمًا إياه بانتهاك الحقوق ونهب الأراضي وتهميش القيادات المحلية.

وخاطب المندعي القيادات التهامية قائلًا: "هل يعقل أن أبناء تهامة، الذين قدّموا آلاف الشهداء، يُحكمون اليوم بمن كان شريك الحوثي بالأمس؟"، داعيًا إلى انتفاضة جديدة تعيد القرار التهامي لأهله، وترفض مشاريع "التمكين السياسي الخارجي".

واختتم منشوره بالتحذير: "من سكت اليوم سيُسحق غدًا... ومن لم ينتصر لكرامته سيُستخدم ذليلًا في مشروع الغير."...