حينما يكون الطمع هو الدافع..!!!..


بروفيسور / قاسم المحبشي ...

حتى لو إن عدن الجنوبية اليسارية كانت رومانسية أو غبية في قبولها بالوحدة اليمنية الاندماجية في نفق التواهي بتاريخ 22 مايو 1990م ..فمن الاولى بصنعاء الشمالية المستفيد الأكبر منها إن تضعها في حدقات عيونها ولا تمنح عدن فرصة للندم أو ذريعة للفكاك منها باي شكل من الأشكال..

 بل كان يجب إن تمنح الجنويين فرصة العيش الكريم في أمن وامان وحرية وعدالة واستقرارو تعوضهم عن حرمان الاستعمار البريطاني وحرمان المليك والتأميم الاشتراكي اذ كانت (دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومؤسساتها الحديثة)  هي رأسمال مالهم الوحيد فما الذي يحدث حينما تبيحها بالقهر العسكري للنهب والتدمير ؟! ..

وهكذا هي خلاصة الوحدة اليمنية التي غدرت بها النخب التي كانت حاكمة في صنعاء وقد حولتها إلى حرب تكفير ونهب وتدمير واحتلال همجي فقد ذبحتها من الوريد إلى الوريد! تبا لهم من ساسة اغبيا دمروا كل ممكنا اليمن السعيدة 
الماضية والحاضرة والمستقبلية...