تعز..انسحاب مفاجئ للهيئة الطبية الدولية من الوازعية يهدد بكارثة صحية
منبر الأخبار:خاص
في خطوة مفاجئة وغير معلنة، انسحبت الهيئة الطبية الدولية من مديرية الوازعية بمحافظة تعز، ما ينذر بإغلاق عدد من الوحدات الصحية والمراكز الطبية العاملة في المديرية، وسط تحذيرات من كارثة صحية وشيكة في ظل تفشي عدد من الأمراض الوبائية الخطيرة.
وتعاني الوازعية حالياً من انتشار واسع لأمراض الحميات، والملاريا، والتهابات الجهاز الهضمي، والتهابات تنفسية حادة، بالإضافة إلى التسهيلات المائية التي تهدد حياة السكان، خصوصاً الأطفال والنساء، في ظل تدهور المنظومة الصحية العامة وضعف الإمكانيات.
ويأتي هذا الانسحاب في وقت تشهد فيه المديرية ظروفًا اقتصادية بالغة السوء نتيجة تداعيات الحرب المستمرة، ما يجعل غالبية السكان عاجزين عن تحمّل تكاليف العلاج في القطاع الخاص أو التنقل إلى مراكز صحية بعيدة.
*الهيئة الطبية الدولية*، وهي منظمة إنسانية عالمية غير ربحية، تأسست في عام 1984 وتُعنى بإنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المدنيين من خلال تقديم الرعاية الصحية والإغاثة والتنمية. وتُعرف المنظمة بتدخلاتها في مناطق النزاع والأزمات الصحية حول العالم، وقدّمت خدمات نوعية في الوازعية خلال السنوات الماضية.
جهات محلية في المديرية وجهت مناشدة عاجلة إلى:
- مدير عام مديرية الوازعية الشيخ علي أحمد سيف
- مدير مكتب الصحة بمحافظة تعز د. عبدالرحمن الصبري
مدير مكتب شؤون المنظمات الصحية في الساحل الغربي الأستاذ عادل المسعودي
وذلك للتدخل السريع وإيجاد حلول عاجلة تحول دون انهيار القطاع الصحي في الوازعية، ومخاطبة الهيئة الطبية الدولية لإعادة النظر في قرارها.
ويحذر ناشطون ومسؤولون محليون من أن غياب الدعم الطبي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في حال لم يتم تدارك الوضع بشكل عاجل.
