بلدٌ يضجُّ بالكفاءات… لكنه يُدار بالمخلّفات!
إلى متى نظلّ ندور في نفس الدائرة المغلقة؟ نفس الأسماء، نفس العقليات، نفس السياسات الفاشلة التي أوصلتنا إلى الحضيض! هل أصبح قدرنا أن نبقى أسرى لمن عفا عليهم الزمن، بينما الأجيال الجديدة تُقصى وتُهمّش؟
بلدنا مليء بالخريجين وأصحاب العقول النيرة، لكننا نبحث دائمًا في مقبرة الماضي عن من دمّروا الحاضر وسرقوا المستقبل! إلى متى تستمر سياسة إعادة تدوير النفايات السياسية؟ إلى متى نرى نفس الوجوه التي عرفناها منذ طفولتنا وكأنها وُلدت لتحكم وتموت وهي تحكم؟
الاقتصاد ينهار، الأمن مفقود، الخدمات معدومة، والفساد ينخر كل زاوية، ومع ذلك نعيد نفس السيناريو بنفس الشخصيات البالية! ألا يوجد وجوه جديدة تستحق أن تأخذ فرصتها؟ ألا يوجد أمل في التغيير، أم أننا محكومون بأن نبقى ندور في هذه الدوامة القاتلة إلى الأبد؟
كفى عبثًا… كفى تدويرًا لمن كانوا سببًا في تدمير هذا الوطن!
#كفى_إعادة_تدوير
#نريد_التغيير
#مستقبلنا_أهم
جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي