حملة التطاول على نائب وزير الخارجية النعمان
حملات "الافتراء والتطاول والتجريح" التى يتم شنها على نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان، تعد نوعا من إعاقة الإصلاحات داخل الوزارة التي يقوم بها وزير الخارجية والقتل المعنوي للنائب وجعله يخضع لمزاج الفاسدين .
من المعيب ما يحصل اليوم بحق رمز وطنى كبير من رموز الوطن مصطفى النعمان، وما يتعرض له من حملات افتراء وتجريح وتشويه وتضليل تُشن عليه لأهداف سياسية بامتياز ومعروفة الغايات والمقاصد لإعاقة دوره الوطنى الذى يتزامن مع مساعي وزير الخارجية في إعادة الاعتبار للدبلوماسية اليمنية وتجفيف منابع الفساد فيها .
وتأسيسا على ذلك فإني أدعو الوزير ونائبه إلى حسم خيارهم لمصلحة إنجاز الاستحقاق الدبلوماسي بسرعة ترشيح البعثات الدبلوماسيّة من أبناء الخارجية الذين تعرضوا للأقصاء، لتقوم بواجباتها تجاه اليمن واليمنيين في الخارج ومواكبة التعاطف الدولى الداعى للحرص على استقرار اليمن وأمنه فى ظل مؤسساته الدستورية .
إن كل ما يساق من أكاذيب يندرج حصرا في سياق حملة ممنهجة معروفة المصدر والتوجه والتوقيت، تهدف إلى تشويه سمعة نائب الوزير النعمان، وتدخل في سياق النفاق والتضليل الإعلامي الرخيص والاستثمار السياسي في هذا التوقيت الدقيق، هنالك حملات تشويه، تطال أي منتقد لـ"الشرعية"، بهدف إصلاحها، فالفاسدون لا يقبلون اختلاف الآراء، ولا التباين في وجهات النظر، ولا يتورعون عن استخدام التزييف والتكاذب من أجل تحقيق أهدافهم، والاغتيال المعنوي لأصحاب القراءات المختلفة التي تسعى إلى إصلاح ما أفسده الفاسدون .