هل يقود مجلس القيادة الرئاسي انقلابًا لصالح اليمن؟
التحدي الحقيقي اليوم كيف نزيح المحاصصة الحزبية والسياسية.لقد وصلنا ماوصلنا اليه منذُ 2011 بسبب المحاصصة التي أفضت نظام فاشل وفساد مكشوف .
بسبب المحاصصة السياسية والحزبية هاجرت العقول ، واُقصيت الكفاءات، وتُركت اليمن لشياطين الفساد ،وتحت رحمة الحروب الداخلية،وموجات التشدد الديني ،والمناطقي،والسلالي، والعنصري، والحزبي.كما يفعله ايضا دعاة الحزب المؤدلج والقبلية والطائفية والسلالة يدعون من على منابرهم بأن يد الله مع الجماعة ،وفي الوقت ذاته يصنفون الناس كما يحلو لهم طالما ليسوا من جماعتهم.
بسبب المحاصصة الحزبية والسياسيةتم تقاسم السلطة والثروة ، ثم إضعاف النظام والقانون، وتغولت سلطة الأحزاب والميليشيات وفصائلها المسلحة، وتنامى الفساد ،وضرب كل شيء حتى أجهز على عملتنا الوطنية.
-هل بالإمكان ولولمرة واحدة سيتم تعيين حكومةكفاءات؟ بعيدًاتملك مؤهلات علمية ،وخبرات ومهارات من خارج الأجندات السياسية والولاءات الحزبية ،وبعيدًا عن القرابة والنسب ...الخ.
هل ياترى سيرتفع الجميع إلى مستوى المسؤولية الوطنية؟ وتكون أولويتنا في بناء مؤسسات الدولة وتقويتها ؛ بأن تكون جل تركيزنا على المشاريع والتنمية وليس المناصب .
لوجة الله انقذوا اليمن من قبل قيادات النخب الحاكمة، وانتشار الفساد المالي والإداري،والدبلوماسي، وتفاقم البطالة، والفقر ،وانهيار العملة، وانعدام الخدمات وعلى رأسها الكهرباء .
هل حان الأوان ليدشن مجلس القيادة الرئاسي أكبر انقلاب على مستوى تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، وترى القرارات التالية النور :-
1.صدور قرار جمهوري بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية العلياوتسمية أعضاء المحكمة الدستورية العليا.
2.صدور قرار جمهوري بحل الأحزاب السياسية وكافة التشكيلات الميليشاوية.
3.صدور قرار جمهوري بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام وحماية الرأي العام ومنح كتاب الرأي حصانة مفتوحة.
4.قرار جمهوري بتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
5.قرار جمهوري بتوحيد الجيش وإعادة هيكلته.
6.قرار جمهوري بتوحيد الأجهزة الأمنية والاستخبارية وإعادة هيكلتها.
هل ترى اليمن انقلابًا لأول مرة من دون رصاصة واحدة، ونرى فيه النظام والقانون تجعل من الجميع يتوقف عن الدفع بانصاره الى الميادين، وجمع الحشود التي مالبثت طوال خمس عشر سنة تغرق اليمن بالفوضى.
باحث استراتيجي يمني