تهانينا للعزيز ريان..ولادته من جديد ..والشكر لله عز وجل...


قضاء وقدر أصبح متهما بجريمة قتل لم تكن تحمل في تفاصيل القضية نية القتل لكن قضى الله وقدر حكم عليه القضاء بالاعدام وقضى الله وقدر تدخل الله وجعل من الإعدام صلحا بدية مبلغ 25 مليون ريال يمني مشروطة بعام يدفع المبلغ أو يتم تنفيذ الاعدام ..

عشر سنوات في السجن المركزي في الحديدة قضاها اخي وجاري وابن حارتي الدهمية ومدينتي الحديدة ريان ابو جبل المسيلي ..وعام بالتمام و الكمال تحت ضغط وإرهاق جمعه المبلغ .. عرض قضيته على مواقع التواصل وتحرك الخيرين ممن قادوا حملة جمع المبلغ ..تمت المناشدات وتحركت الحملة وقادتها الخيرين ..الجميع من المتضامنين معه تحركوا بالدعاء له والبحث عن أهل الخير ورجال المال والأعمال والمقتدرين ..

كان الجميع يتسابقون الزمن والوقت والايام لجمع المبلغ قبل فوات الاوان .. كان الوقت يمر وشعور الكثير من بينهم أن هناك من خذلهم ولم يكونوا عونا له ..كان يشكو لي خذلان من كان يتوقع أن يكونوا عونا لقضيته الإنسانية..لكنني كنت أؤكد له بأنه سينجو سينجو سينجو ليس بجمع المبلغ ولكن بفضل الله بإرادة الله وبدعائه ودعاء محبيه والمتضامنون معه وليس بجمع المبلغ لان الله لايظلم أحدا ..

واليوم وبحلول العام الجديد قضى الله وقدر وكانت البشرى والبشارة بإكمال جمع المبلغ المطلوب منه لإسقاط حكم الاعدام ويولد ريان من جديد ...

واليوم وانا اهنئه بولادته الجديدة بحياة جديدة بعتق رقبته من الإعدام ..قلت له ستنجو ستنجو ستنجو وستعتق رقبتك .. وبفضل الله والخيرين من الذين التفتوا لمناشدته وتحركت الإنسانية بتسخير من الله عز وجل وتسخير قادة الحملة الأفاضل كانت ولادته من جديد ..

مبروك لاخي الحبيب التهامي العزيز ريان ابوجبل المسيلي النجاة والعتق من الإعدام والولادة من جديد.. مبروك هذا الحق الإلهي الذي منحه ربي إياه بحياة جديدة وهنيئا له ولنا ولادته من جديد لحياة جديدة وطيبة معززة بحفظ الله ورعايته .. شكرا لكل من كان له دور في قضيته الإنسانية والشكر العظيم لله عز وجل العظيم القدير الذي لا يظلم أحدا ..والحمدلله رب العالمين ..