هكذا علقت المذيعة مايا عبدالغفور العبسي على إطلاقها الرصاص من أعلى قمة المقاطرة
منبر الأخبار
قال الصحافي نشوان العثماني في منشور على حائطه بالفيسبوك ينشره موقع منبر الاخبار كما جاء:
هكذا علقت الزميلة مايا العبسي على التناول السابق بالقول:
(شكرًا لوجهة نظرك.. ?
بالنسبة للنساء والسلاح، فقد كانت نساء تعز آنذاك تطلق النار من المكان ذاته؛ دفاعًا عن وطن تربع قلوبهن،
وما تجسيدي لما حدث ألا انعكاس لحقيقة واقعية..
اطمئن، تم التأكد من المكان الذي أطلقت فيه الرصاصة، ولم تؤمّن البندقية؛ لوجود رصاصة واحدة فيها..
رصاصتي كانت لإشعال موضوع اندفن سابقًا.. لكن ماذا عن الرصاص الذي أُطلق ودفن الملايين في هذا الوطن؟!!
دمت بخير ?..)
الرفيقة مايا
لربما نكتب نصًا سرديًا اسمه (رصاصة مايا العبسي)، طالما كان الهدف "إشعال موضوع اندفن"، إزاء "الرصاص الذي دفن الملايين".
حسنًا.
أولًا شكرًا للرد.
أتفهم منطقك هذا بعض الشيء، لكن دعيني أقول لك "مش هكذا".
ليش "مش هكذا"؟
لأن متابعيك، وهم كثر جدًا، ليس لديهم أدنى فكرة أن سلاح مايا (أو السلاح الذي كان بيد مايا) لم تكن بداخله إلا رصاصة واحدة فقط.
كما تعرفين، لدينا الرصاص أكثر من الرز.
والنساء دائمًا يروين نصوصًا موازية. لربما وصلك أن إحداهن قالت: مايا سكعت طلقة قدام الكاميرا، ومجزن رصاص بعد تصوير البرنامج.
اللي يضرب واحدة يضرب ثلاثين.
ثم إن الكلاشينكوف لا يُنكس دون تأمينه. هذه المرة ليس فيه طلقة. المرة القادمة قد تكون بالغلط. والتنكيس أيضًا رمز، والرموز بحسب مقاصد صاحبها، ما الرسالة التي يريد إيصالها!!؟
ستقول إحداهن: قد مايا ما أمنتوش. (لربما يحدث هذا. الإعلام يقدم الانطباع دائمًا..)
هذا عوضًا عن المكان الذي أطلقتِ صوبه. الذي شاهدك رأى أنك استهدفتِ فضاء قد لا يخلو من أي كائن. (مع كامل التفهم لحرصكم على تأمينه كما جاء في توضيحك أعلاه..)
وبالمثل قيسي.
على كل حال، إطلاق النار كان لغرض في قلب مايا. وكان المستحسن لرسالتك الإعلامية وحرصك المهني أن تضيفي كلمتين للمشهد: هذه بندقية برصاصة واحدة فقط. صوب فراغ تأكدنا منه سابقًا، أطلقنا. ليس جيدًا أن يحدث هذا دون شعور بمسؤولية، لكنه ملمح ومحاكاة لما كان يحدث.
وكان أجمل لو أنك سلمتِ البندقية لأحد أفراد الطاقم؛ أي أن لا تستمر في المشهد.
وكان أجمل كذلك، قولكِ هذا لو أنكِ أبرزتِه: هذه طلقة واحدة لامرأة أعادت تصدير مشهد حي كان اندثر من سمات هذا المكان، وهي على عكس رصاص هذه الحرب التي دفنت الملايين... إلخ.
بالطبع، لك معالجتك الإعلامية الخاصة بك والأجمل ربما..
لكل مشهد في الإعلام رسالة وانطباع وتأثير.
آملًا أن أكون قد أوصلت المراد..
وفقك الله..
شكرًا لك مرة أخرى..