هنا سقط ثمانون جائعاً!

هنا سقط ثمانون جائعاً!

منبر الأخبار




بقلم /محمد عسكر*

‏ ثلاثة وثمانون يمني قضوا نحبهم البارحة وأكثر من ذلك مصابون،انتظرو لأكثر من عشر ساعات، للحصول على ٨ دولار تسد لهم الرمق، قبيل العيد لعلهم يشترون بعض الحلوى لأطفالهن ويسموا بعض الابتسامة على وجوههم الشائخة!


‏لقد شدوا رحالهم الى تاجر عرف عنه تلمس المحتاجين، أراد تخفيف آلام أهله، بتوزيع بعض اللقيمات امام محلاته او في مدرسة الحي، او في المسجد، بعيداً عن أيدي وبطون المشرفين الثملة.


‏لم يكن يعلم ان ⁧‫#صنعاء‬⁩ قد باتت تعيش مجاعة بصمت وأنين ، فمن يجروء على الصياح انه جائع ترفع في وجهه يافطة "العدوان"، وعلى ظهره سوط الجلاد، الم يعلموا انهم هم العدوان وأدواته.

‏فتدافع الناس أمام يد الاحسان التي عهدوها، من أحد أقدم البيوتات التجارية في صنعاء، ولكنهم هذه المرة باتوا سيولا بشرية من الفقراء، سحقت في طريقها بصيص أملهم الوحيد، فانطفأت أرواحهم، وصعدت لبارئها، تشكوا الظلم والفقر التي عانى منهما ⁧‫#اليمني‬⁩ تحت مطرقة عدو يتجهمنا وسندان بعيد ملكته أمرنا .


‏في زمن غياب الدولة، وسيطرة مليشيا عنصرية سلالية، لا ترى في الفقر جريمة بل ترى بالافقار سياسه، للاخضاع والا هاتوا لي برهان انه عاش اليمني في رفاهية يوما في ظل حكم الأئمة، رغم ان الامام علي رضي الله هو القائل "لو كان الفقر رجلاً لقتلته"، رحم الله الشهداء وشفا الله الجرحى، وصادق تعازينا لأسرهم، ولا حول ولا قوة الا بالله.


‏⁧‫#شهدا_التجويع_العنصري‬⁩ 

‏⁧‫#مجزرة_مدرسة_معين‬⁩ 

‏⁧‫#شهداء_التجويع_السلالي‬⁩


*وزير حقوق ا

لانسان الأسبق .