زيارة معايدة بريحة وسيرة أعظم رئيس يمني

زيارة معايدة بريحة وسيرة أعظم رئيس يمني

منبر الأخبار

بقلم/فضل الجونة 

السعادة هي المعايدة للناس البسطاء الاعزاء والنبلاء والاجمل والأروع ان يكون حاضر معكم ريحة وسيرة أعظم رئيس يمني بسيرته العطرة وتاريخه النضالي وقيادته الناجحة للبلد، وهو الرئيس الشهيد سالم ربيع علي (سالمين) وحكاية مسدسه الشخصي الذي قدمه هدية للدكتور عزام خليفة في يوم اعتزاله كرة القدم، وكم تتصور أن يقوم رئيس دولة بإهداء سلاحه الشخصي وهذا يعطي انطباع عن عمق العلاقة الطيبة والتقدير الكبير للشخصيات الرياضية والرموز المبدعة في الوطن.

احكي لكم من وحي زيارة معايدة قمت بها برفقة الاصدقاء الاعزاء: حلمي محفوظ وأديب عبدالله سالم وصالح الجنيدي، مساء أمس إلى الدكتور عزام خليفة في شقته المتواضعة بكريتر التي يقطنها منذ أكثر من خمسة عقود من الزمن، ولايمتلك ڤلة ولا قصر كما هو حاصل اليوم مع كثير من الشخصيات والقيادات المختلفة في هذا الزمن.

الدكتور عزام حدثناء كثيراً عن الرئيس الشهيد سالمين وعظمة هذا الرجل الشجاع وبساطته ونزاهته وحبه لشعبه، بحكم علاقته كصديق مقرب للشهيد البطل سالمين، وحكى لنا عن الروح الطيبة والوطنية التي يتحلى بها، كما كشف لنا عن هيبة سالمين ومهابة كبار المسؤولين له الذي كانوا يضعوا له حساب، لانه كان رجل حازم وصادق في كثير من القضايا التي تهم المواطن ومصلحة الوطن.

عندما يحدثك الدكتور عزام خليفة عن سالمين وقيادته الحكيمة وانسانيته ومرحلته الرائعة وتطلعاته المستقبلية التي كان ينظر لها بجدية كرئيس وجد لخدمة الشعب والوطن وهو ما نال احترام وتقدير عامة الشعب حينها.

وقال خليفة ماذا احدثكم وعن ايش احكي لكم عن شخص مختلف وانسان رائع ورئيس نموذجي بسيرته العطرة وأخلاقه العالية ومكانته الكبيرة، فقد كان لي الشرف بمرافقته في بعض زياراته بطلب منه شخصياً وكنت حينها منذهل من تحركاته الميدانية وتصرفاته المسؤولة والمدروسة تجاه كثير من القضايا التي تلامس حياة المواطن والقضايا الوطنية، وكان اب للجميع ويتعامل معهم ببساطة ولا يوجد في قاموسه مكان للمحسوبية والمناطقية وماشابه ذلك كانت نظرته بحب للجميع بعين واحدة وقلب لا يعرف الحقد والكراهية، فهو صاحب قلب كبير واخلاق رفيعة وسلوك طيبة وبساطته وتواضعه ونزاهته وشجاعته هي عنوان له وعرف بها من قبل شعبه الذي أحبه بصدق وأمانة.

واضاف الدكتور عزام أن عظمة هذا الرجل وهيبته تتجسد في بساطته وصدقه وجديته ووطنيته وحبه للشعب والوطن، وكان رحمه الله زعيم بكل ما تعنيه الكلمة وحبيب الشعب.

رحم الله الشهيد البطل الرئيس سالم ربيع علي (سالمين) واسكنه فسيح جناته.