بقلم/ مهدي الزغير الاغبري : مشكلة كبيرة عندما تغيب الدولة ومؤسساتها ويغيب النظام والقانون وتحل مكانها المنظمات التي تدعي تقديم المساعدات الإنسانية وأصبحت تتحكم بقوت الناس وأرزاقهم ولاتمنحهم ذلك الفتات الا بعد عمل الحفلات والتصوير ولتحقيق تلك المصالح الدنيئة تقوم بنشر المفاسد بين المجتمعات ولاحول ولاقوة الا بالله!!!!.
أدعوا العقلاء والحكماء في مديرية الوازعية إحترام عادات وتقاليد المجتمعات والقبائل وعدم محاولة إجبارهم بالقوة على التصوير التي يرونها تمس تعاليم دينهم الإسلامي الحنيف!!!!.
وجميع المجتمعات والناس في مديرية الوازعية بإختلاف مكوناتهم وإنتماءاتهم ومناطقهم يرفضون مثل هذه الأمور ولايمكن أن يقبلونها في مجتمعاتهم ومناطقهم ومدارسهم مهما كلف الأمر ومهما كان الثمن!!!.
مديرية الوازعية التي تعيش وضعا إستثنائيا لايسر أحد ليست بحاجة للمزيد من الخلافات والمشاكل لتمزيق ماتبقى من قيم المحبة والأخوة وحسن الجوار بين المجتمعات بل هي في أمس الحاجة من أي وقت مضى إلى مزيدا من الإجتماع والتقارب والترابط والتعاون لتجاوز هذا الوضع الكارثي والأجواء الرمادية التي تعصف بالمشهد الوازعي والمشهد اليمني من أقصاه إلى أقصاه!!!