أكاديمية بازرعة للطيران والحقيقة الغائبة (مقال رأي)

أكاديمية بازرعة للطيران والحقيقة الغائبة (مقال رأي)

منبر الأخبار

 

عدن - كتبها/هشام الحاج:

تعد اكاديمية بازرعة للطيران هي أول أكاديمية في اليمن والتي تختص بعلوم الطيران والميكانيكا والهندسة.

وشهدت الأكاديمية منذ تأسيسها في عام 2007 في محافظة حضرموت وصنعاء نقلة نوعية وتوسعة لفروعها حيث تم فتح فرع لها في كردستان العراق ومن ثم فتح فرع في عدن، وقد توسع نشاطها من خلال الدراسة العملية ويطمحون في انشاء شركة ناقلة تجارية مستقبلاً، والهدف منها في الأكاديمية نقل جوي للركاب من خلال توسعها المستقبلي.

تعرضت الأكاديمية اثناء الحرب الى تدمير طائراتها والهنجر الكبير في المطار وطائرتين تدريبية اذ تقدر الاضرار بأكثر من ثلاثة مليون دولار 450,000 ألف دولار.

كما وقعت الأكاديمية إتفاق لايجار هنجر من قبل مطار عدن الدولي بحسب الاتفاق الموثق وتم البناء في الهنجر بحسب الاتفاق وعند انتهائها من البناء جاءت سلطة مطار عدن الدولي اوقفت الهنجر عن العمل وتم تعطيل عمل الأكاديمية وبذلك تعرضت لخسائر كبيره كلما توقف عمل الهنجر لأنه يتم في الهنجر التطبيق العملي للطلاب.

كنت أحد الزائرين للأكاديمية وتجولت في صفوفها برفقة الكابتن صالح بازرعة رئيس مجلس الإدارة والكابتن كمال عبدالله علي مدير الأكاديمية، وتعرفت على سير العمل فيها ووجدت فيها كوادر شابة تقود الأكاديمية بمؤهلات عالية في الطيران والهندسة. 

أخيراً تسعى الأكاديمية مواصلة الاضراب وتصعيده حتى تنال حقوقها القانونية لإعادة الهنجر الذي يتبعها وفق بنود الاتفاقية المبرمة بينها وبين مطار عدن وهي تمتلك كامل الشروط الدولية وكافة المعايير وفق نظام الطيران الدولي، حيث أنه ومن شروط الأكاديمية ان يكون لديها هنجر في المطار بحسب فروع الأكاديميات للطيران الدولي في العالم.

رساله نوجهها لمعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام حميد نقول فيها: لابد ان تكون هناك وقفة جادة لعوده عمل الأكاديمية وتمكينها من الهنجر التابع لها وايضا التعويضات التي خسرتها الأكاديمية من اضرار الحرب بعد توقف الحرب في بلادنا.