عصابة سرقة المساعدات النسائية بصنعاء تنصب على سيدة خليجية 25 ألف سعودي..
منبر الاخبار / خاص
قال الاعلامي راشد معروف:هذه واحدة من القصص التي تسود الوجه وتشوه سمعة الشعب كله، حصلت لامرأة بأحد الدول الخليجية تواصلت معها امرأة يمنية وقالت لها دقيت رقمك عشوائي وان شاء الله انك تفعلي خير فينا نحن أيتام وفقراء ووضعنا صعب وارسلت لها تسجيلات صوتية وصور وبهذلة والحرمة، تعاطفت معها، وقامت فكرت تسوي لها مشروع عشان تستفيد منه افضل من التبرع المؤقت والمهم اتفقت معها تفتح لها محل عطورات وملابس نسائية، وراحت صورت لها المحل وكل شيء، وبدأت تحول لها تسوي الديكور والتجهيزات للمحل، ودفع الإيجار، وكانت منتظره تجهز المحل وبترسل لها مبلغ كبير لشراء البضاعة، وبعدما حصلت الزوبعة والحملة حقنا عن الحسابات الوردية، وعصابات النصب، الحرمة شاهدت منشورات التوعية وسألت واحد عن حقيقة هذه العصابات ودلها على صفحتي قال لها هذا يعرف كل التفاصيل.
واضاف: تواصلت معي، وقالت الموضوع كذا كذا واشتي اتأكد هل البنت هذه صحيح محتاجة او تكون ضمن العصابة، قلت ابشري قولي لها وين عنوان المحل وصورة المحل، وراحت طلبت منها ترسل صور المحل والعنوان، ويله البنت شكلها راحت تدور كل صنعاء لما لقيت محل لازال قيد التشطيب والترتيب، وصورت لها وقالت لها العنوان صنعاء شارع هائل والمهم ارسلت لي كل شيء وقالت تأكد ويله أرسلت كل شيء لأحد الأخوات في صنعاء وقلت لها تتأكد وكمان أرسلت لها رقم البنت، وراحت تتأكد وبما ان شارع هائل كبير جلست تعصد لما تعبت وعاد لقيت المحل ولكن المفاجأة بأن المحل تبع واحد كان متواجد وسألته قال لها لا نعرف هذه البنت ولا لها اي علاقة بالمحل، واضطرت تتصل بالبنت وقالت لها الموضوع كذا كذا نشتي نزورك للمحل حقك، البنت فهمت الطبخة، وقفلت جوالها وكل شيء واختفت، نهائيا ولكن كانت قد سكعت الحرمة الخليجية حول ألفين درهم كويتي، تطلع بحوالي 25 الف ريال سعوي، حق ديكور وإيجار سنة، للمحل، وكانت الحرمة عادها ناوية ترسل ألفين دينار قيمة بضاعة للمحل، ولكن ربنا ستر وانقذنا المبلغ الأخير، هذه واحدة من القصص لهذه العصابات وما خفي أعظم.
واختتم: طبعا باقي معنا خطوة أخيرة وهي تتبع المستلم ونطلع صورة الهوية من محل الصرافة، لكن هذه الخطوة فاشلة لان العصابات يستخدمون بطائق ناس ضحايا أيضا وقد جربنا تتبعنا كثير وبالنهاية يطلع صاحب البطاقة ضحية ومش عارف انه فاتحين حساب بإسمه، يقولون له نسجلك في منظمة إغاثة او اي حيلة ويستخدمون بطاقته لأغراض أخرى، ولا تسخدم العصابات اي حسابات او بطائق رسمية لهم لانهم قد عندهم الخبرة الكافية في التهرب من المسؤولية عن استلام اي حوالات...