أصداء أكتوبرية في ذكراها الحادية والستين..
منبر الاخبار / نور علي صمد..
لقاءات اكتوبرية..
أجرتها / نور علي صمد...
ثورة 14 اكتوبر العام 1963م الخالدة ستظل راسخة كرسوخ الجبال شامخه ساكنة في وجدان قلوبنا وقلوب أجيالنا القادمة لأنها كانت الشرارة الأولى لبدء النضال والتحرر ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه الذي كان جاثما على جنوبنا الحبيب و تزامنا مع احتفالنا بذكراها الحادية والستين ..
دعونا نستقبل هذه اللحظة بروح من البهجة والسرور. إنها فرصة لنحتفل بتاريخنا، و نعزز قيم التعايش والسلام، ونجعل من هذه الذكرى العطرة رمزا للحب والوئام بين كل فئات المجتمع كما قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي..
وبهذه المناسبة المجيدة كان لنا هذا اللقاءات ...
الباحث والناقد حسين الوحيشي اسطرلنا أن ثورة أكتوبر المجيده العام 1963م ثورة تاريخية غيرت مجرى الكثير من الوقائع على أرض الجنوب خاصة والمنطقة على وجه العموم فقد وجدت من أجل التحرر و الانعتاق والنضال ضد الاستعمار البريطاني آنذاك و فجرها ثوارنا البواسل من قمم جبال ردفان الشماء وامتدت بعد ذلك لكل مناطق الجنوب وضحى فيها الابطال بأنفسهم و دماءهم من أجل طرد المستعمر حتى تحقق النصر والاستقلال في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م فلذا كانت منعطفا وحدثا بارزا على مستوى المنطقه والعالم..
ماجد الشاجري مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالعاصمة عدن من جانبه أضاف أن احتفالنا بهذه المناسبة الغالية و تجسيدها ياتي من خلال تقديم برامج علمية و ابداعية تحاكي هذه المناسبة الغالية إضافة إلى إحياء فعاليات ثقافية وفنية تعكس تراثنا المتعدد . مع التركيز على الفرح والبهجة من خلال دعوه مثقفينا لتقديم فقرات شعريه وثقافية تتناول سيرة الثورة و ثوارها الابطال و فنانينا لتقديم عروض فنية واغاني تعكس روح التعاون والمحبة والسلام..
امنه حسين سفيره النوايا الحسنة لمبادرة السلام جددت القول إنه يحب على الجهات المعنية مشاركة الجميع باحياء هذه الذكرى الغالية من خلال التواصل الشعبي وإدماج جميع فئات المجتمع بدءا من الشباب والنساء والطلاب والفنانيين في فعاليات الاحتفالات المعده لذلك إضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية يشارك فيها جميع المثقفين والكتاب تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والمحبة وتجسد قيم الثورة التي قامت من أجلها وأهدافها..
الدكتورة نجود هاشم الوليدي هي الأخرى اردفت أن الطريقة المثلى التي يحب أن تتخذ لاحياءه هذه الثوره الوطنية العظيمة وبقائها حية في وجدان القلوب تتمثل بااحياء الذكريات الطيبة من خلال تسليط الضوء على التجارب الإيجابية واستذكار اللحظات الجميلة التي عشناها وكيف ساهمت في تشكيل هويتنا الجنوبية وتشجيع الناس على مشاركة قصصهم وتجاربهم المرتبطة بتلك الفترة...
إضافة إلى تعزيز قيم السلام والمحبة والتأكيد على أهمية السلام ونبذ العنف، وتعزيز الحوار كوسيلة لحل النزاعات. مع تشجيع المبادرات لتعزيز التسامح والمحبة بين جميع فئات المجتمع..
داعيين الجميع وبدون استثناء إلى الاحتفاء بذكرى ثورة 14 اكتوبر المجيده في كل ربوع وطننا الحبيب لأنها ثورة الجميع وأن تكون مناسبة عظيمة لاستلهام العبر والدروس وان ننبذ العنف و نخلق روح المحبة والتسامح والسلام فيما بيننا..
فلنحتفل جميعا بذكرى ثورة 14 أكتوبر الحادية والستين كفرصة للفرح و التعايش، و لنجعلها منصة لتجديد العهد نحو السلام والمحبة. ونعمل معًا لبناء مستقبل مشرق يسوده التفاهم والوئام..
دعونا نحتفل بروح من الأمل، ونجعل من هذه الذكرى رمزا للتعايش والسلام في قلوبنا...