اكاديمي يزور الروضة والمدرسة الكندية في العاصمة عدن مدونا انطباعاته التربوية والفنية..
منبر الاخبار / خاص
قام صباح اليوم الدكتور خالد أحمد علي الصومعي
أستاذ الأدب الإنجليزي المشارك جامعة عدن سابقاً، جامعة لحج حالياً. بزيارة إلى الروضة والمدرسة الكندية الدولية في العاصمة..
وفي بداية الزيارة التقى بالمهندس طيار صالح عبد المحبشي مدير الروضة..وطاف في فصول ومناهج الروضة والمدرسة ودون انطباعاته حول هذه الزيارة ..
ومما جاء في انطباعاته : " تعتبر الروضة والمدرسة الكندية في عدن نموذجاً متميزاً في مجال التعليم، حيث تركز على الترتيب والتنظيم وتطبيق أساليب التعليم الحديثة...وتهدف المؤسسة إلى تقديم مناهج متطورة تسهم في تربية وتأهيل النشء بشكل يواكب التحديات المعاصرة...
وحول المميزات الرئيسية أشار الدكتور خالد في انطباعاته متحدثا عن مناهج متطورة: تعتمد المدرسة على مناهج تعليمية حديثة تركز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع..وتقدم الروضة مجموعة متنوعة من المقررات الدراسية التي تهدف إلى تطوير المهارات الأساسية للأطفال وتنمية قدراتهم...
وعن المقرراتالأساسية: ذكر الدكتور خالد أ . التربية اللغوية: - تطوير مهارات الاستماع والتحدث.
- تعلم الحروف والأصوات والكلمات..
ب. التربية الرياضية:
- أنشطة حركية لتعزيز اللياقة البدنية.
- ألعاب جماعية لتنمية مهارات التعاون والعمل الجماعي..
ج. التربية الفنية:
- الرسم والتلوين.
- أنشطة الحرف اليدوية لتشجيع الإبداع.
د. التربية الاجتماعية:
- تعلم قيم التعاون والمشاركة.
- التعرف على العائلة والمجتمع.
ه. العلوم الطبيعية:
- استكشاف البيئة من حولهم.
- تجارب بسيطة لتعزيز الفهم العلمي.
و. الموسيقى والحركة:
- تعليم الأطفال الأغاني والأناشيد.
- أنشطة حركية مرتبطة بالموسيقى.
ز. التربية الأخلاقية:
- تعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية.
- تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الآخرين.
وعدد الدكتور أهداف المقررات بالآتي :
- تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع..
- تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية..
- توفير بيئة تعليمية ممتعة ومحفزة..
لافتا إلى أن الروضة إلى تقديم تجربة تعليمية شاملة تساعد الأطفال على النمو في مختلف الجوانب...
وعن المعلمات في الروضة أكد الدكتور خالد في انطباعاته بتميز المعلمات في الروضة بقدرات ومهارات متعددة تسهم في تقديم تعليم متميز فكما شاهدة فإن المعلمات لديهن مؤهلات علمية في التربية يتمتعن بقدرات في التواصل مع الأطفال. كما لاحظت إتقان اللغة الانجليزية بطلاقة وهذا يمكنهن من تعليم الأطفال بشكل سليم، يتمتعن بمرونة ويتعاملن بشكل إيجابي مع الأطفال...
ولم يغفل الدكتور خالد بيئة الروضة والمدرسة التعليمية المنظمة التي كما ذكر أنها توفر الروضة والمدرسة بيئة تعليمية آمنة ومنظمة تشجع الطلاب على التعلم والاستكشاف. وتأهيل الكوادر:
- يسعى المعلمون إلى تقديم الدعم الكامل للطلاب، مما يساعدهم على تحقيق إمكانياتهم الكاملة..
وأشار الدكتور خالد إلى عديد من الأنشطة الإضافية وان الروضة والمدرسة تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والرياضية لتعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب..
وكذلك استخدام التكنولوجيا: تعتمد المدرسة على التكنولوجيا في التعليم، مما يسهل عملية التعلم ويجعلها أكثر تفاعلية.وتسعى الروضة والمدرسة الكندية عدن إلى خلق جيل متميز قادر على مواجهة تحديات المستقبل...