ملتقى قبائل وصاب يتابع كارثة انهيار السد ويطالب بإغاثة عاجلة للمتضررين في قرية الجرف
منبر الأخبار - خاص
أعلن ملتقى قبائل وصاب، اليوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول، عن متابعته المستمرة للكارثة الإنسانية التي حلت بسكان قرية الجرف بني موسى قوير ووادي الخشب، بعد انهيار سد مائي جراء السيول القوية التي اجتاحت المنطقة مساء الجمعة.
أسفر الحادث عن وفاة 27 شخصاً، وإصابة 8 آخرين، فيما لا يزال 3 في عداد المفقودين. ودمر الانهيار 28 منزلاً، و4 سيارات، بالإضافة إلى عدد من المحلات التجارية.
وفي بيان رسمي، تقدّم الملتقى بالتعازي لأسر الضحايا، ودعا المنظمات الإغاثية المحلية والدولية للتدخل الفوري لتقديم المساعدات العاجلة. كما أشاد بجهود أبناء المنطقة في دعم المتضررين والبحث عن المفقودين، معرباً عن استنكاره للإهمال من قبل الحوثيين.
كما طالب الملتقى رجال المال والأعمال بالتضامن مع المتضررين، ووجّه نداء عاجلاً لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية للتحرك الفوري لدعم المناطق الأكثر تأثراً.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام صادر عن ملتقى قبائل وصاب بشأن كارثة السيول
ينعى ملتقى قبائل وصاب ضحايا السيول، ويشيد بالجهود الشعبية لإنقاذ المتضررين.
يتابع ملتقى قبائل وصاب الكارثة المفجعة التي تعرض لها سكان قرية الجرف بني موسى قوير ووادي الخشب في مديرية وصاب السافل، نتيجة انهيار سد مائي جراء سيول الأمطار، مساء الجمعة 30 أغسطس 2024، والدمار الذي خلفته هذه الكارثة على أبناء المنطقة. وقد راح ضحيتها 27 شخصاً، وأصيب 8 آخرون، بالإضافة إلى 3 مفقودين، في حين طالت الأضرار المادية 28 منزلاً بتدمير كلي أو جزئي، و4 سيارات، ومحلات تجارية.
إن ملتقى قبائل وصاب، إذ ينعى الأرواح التي فُقدت، والدمار الذي خلفته هذه الكارثة، يعبر عن تعازيه الكبيرة والصادقة لعائلات المفقودين والمتضررين. ويؤكد أن هذه الحادثة تمثل إحدى أكبر الكوارث الطبيعية في ذاكرة وصاب، وتستوجب تحركاً عاجلاً من جميع المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية، والمعنيين بالعمل الإنساني، لإنقاذ الأرواح، والبحث عن المفقودين، وتقديم الدعم والمساعدة خلال هذه الأوقات العصيبة للمتضررين والمنكوبين.
كما يشيد الملتقى بالجهود الشعبية في مساندة أهالي الضحايا، وتقديم المأوى للمتضررين، ودعم فريق البحث عن المفقودين بإمكانيات بسيطة وجهود مجتمعية كبيرة، في مقابل الإهمال المعهود والمتعمد من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية، التي كرست جهودها، كالعاده، لإحياء المناسبات الطائفية المستوردة من إيران، مع نهب الأموال وفرض الجبايات على المواطنين الذين تغمرهم سيول الأمطار في عدد من المناطق اليمنية، دون أن تحرك ساكناً لإنقاذ الضحايا وإغاثة المتضررين.
ويسجل ملتقى قبائل وصاب تحمل مليشيا الحوثي الإرهابية مسؤولية تداعيات مثل هذه الكوارث، بسبب إهمالها توفير وسائل الحماية وتصريف حواجز المياه، على الرغم من الأموال الطائلة التي تنهبها وتُجبى من قبائل وصاب لدعم ما يسمى بالمجهود الحربي، والمناسبات العنصرية، في الوقت الذي تجاهلت فيه التحذيرات المبكرة المتوقعة نتيجة لهذه الكوارث الطبيعية.
يوجه الملتقى دعوة إنسانية لرجال المال والأعمال الوصابيين، وكذلك المغتربين، للوقوف مع المتضررين وأهالي الضحايا، وإغاثتهم، وتفقد أحوالهم، وتقديم العون المجتمعي لهم، وهو ما اشتهر به أبناء وصاب الكرماء في هذه المواقف. كما أنها دعوة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية للقيام بواجبها الوطني تجاه رعاياها المنكوبين في مديرية وصاب السافل.
كما نناشد منظمات الإغاثة المحلية والدولية الاضطلاع بدورها في سرعة تقديم مواد الإغاثة والإيواء العاجلة للمنكوبين والمتضررين.
الرحمة على أرواح أبنائنا التي فُقدت، والشفاء العاجل للمصابين.
صادر عن ملتقى قبائل وصاب
1 سبتمبر 2024