مجلس المقاومة الشعبية بتعز يرحب بزيارة الرئيس العليمي ويطالبه بدعم استكمال التحرير
منبر الأخبار - خاص
رحب مجلس المقاومة الشعبية في محافظة تعز بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي والوفد المرافق له للمحافظة، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس جمهورية منذ انقلاب مليشيا الحوثي وحربها على اليمنيين.
وقال بيان صادر عن المجلس إن "الزيارة تكتسب أهمية خاصة لمحافظة تعز كونها المحافظة التي تشكلت فيها المقاومة الشعبية واندحرت عند أبوابها جحافل الانقلاب الكهنوتي الغاشم، مسطرة أعظم ملاحم الجمهورية والكرامة وقدمت خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وجسيم التضحيات المادية والمعنوية، وبسبب هذا الدور الريادي في المقاومة أصبحت تعاني الكثير والكثير، بسبب التدمير الهائل للبنية التحية والنقص الحاد في الخدمات الأساسية وماخلفه ذلك من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة للغاية".
وأضاف البيان "لقد بات من المحسوم والمتفق عليه لدى الجميع أن استكمال تحرير تعز وإقليم الجند بصفة خاصة يشكل بوابة لتحرير اليمن عامة، وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني".
وفي بيانه دعا مجلس المقاومة بتعز رئيس مجلس القيادة الرئاسي بعدم التعويل على أي مفاوضات مع جماعة الحوثي كون هذه الجماعة عبارة عن مشروع حرب وتمدد إيراني ولا ترى في المفاضات والتسويات والسلام سوى استسلام وتسليم لليمن أرضا وإنسانًا، ولبلوغ ذلك تناور وتماطل وتستغل الوقت في الإعداد لتمكين هذا المشروع الفارسي.
وطالب بإعطاء الألوية القصوي لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظة ورفع الحصار عن مدينة تعز والسير قدما لتحرير محافظة إب والناطلاق من إقليم الجند لإسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية والدولة.
كما دعا المجلس إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسعي إلى تخفيف معاناتهم وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بهم وبتضحياتهم الكبيرة.
إلى ذلك طالب مجلس المقاوم الشعبية في تعز إلى ضرورة اتخاذ الاجراءات الضامنة لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة وعلى رأسها قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والنظافة والصرف الصحي وذلك باعتماد موازنات تأهيل وتشغيل تلك القطاعات واتخاذ سياسيات تعظم إنتاجيتها وإنتاجية السلطة المحلية وتحد من تغول الفساد وهدر المال العام والحرص على تعين كوادر نزيهة ومؤهله تجنب المحافظة من الوقوع في الفشل المالي والإداري.